الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةمتفرقاتمنوعاتدراسة صادمة.. غسل الملابس يدمر القطب الشمالي

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

دراسة صادمة.. غسل الملابس يدمر القطب الشمالي

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

خبرني – قال علماء إن الأسر في أوروبا وأمريكا الشمالية تغمر المحيطات بالتلوث البلاستيكي بمجرد غسل ملابسها، بعدما وجدت الأبحاث أن غالبية المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه القطب الشمالي كانت من ألياف البوليستر.

لقد تسللت جزيئات البلاستيك حتى إلى أبعد مناطق الكوكب والتي تبدو بدائية، وتم اكتشاف هذه الشظايا الصغيرة داخل الأسماك في أعمق مناطق المحيط – خندق ماريانا – الذي يتناثر فيه الجليد البحري في القطب الشمالي، بحسب تقرير لوكالة “فرانس برس”.

في الدراسة الجديدة التي أجرتها مجموعة “أوشن وايز” ووزارة مصايد الأسماك والمحيطات الكندية، أخذ الباحثون عينات من مياه البحر في القطب الشمالي ووجدوا أن الألياف الاصطناعية تشكل نحو 92% من التلوث البلاستيكي الدقيق.

هذا الحجم من التلوث البلاستيكي الدقيق، تشكل بنسبة 73% من البوليستر، يماثل الأبعاد والهويات الكيميائية للمنسوجات الاصطناعية – خاصة الملابس.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وعضو المجموعة والأستاذ بجامعة كولومبيا البريطانية، بيتر روس:

الاستنتاج المذهل هنا هو أن لدينا الآن دليلا قويا على أن المنازل في أوروبا وأمريكا الشمالية تلوث القطب الشمالي بشكل مباشر بألياف الغسيل عن طريق تصريف مياه الصرف الصحي.

وأشار إلى أن آليات حدوث ذلك لا تزال غير واضحة، لكنه أضاف أن تيارات المياه في المحيطات تلعب دورا رئيسيا في نقل الألياف شمالا، بينما قد تساهم أنظمة الغلاف الجوي أيضا في الأمر.

وأردف قائلا: “البلاستيك موجود في كل مكان حولنا، ورغم أنه سيكون من الظلم الفادح أن نوجه أصابع الاتهام على وجه التحديد إلى المنسوجات باعتبارها المصدر الوحيد للجسيمات البلاستيكية الدقيقة إلى محيطات العالم، فإننا مع ذلك نرى أثرا قويا لألياف البوليستر التي من المحتمل أن تكون مشتقة إلى حد كبير من الملابس”.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة