دولة المافيات
حربة الأغا | سكوبات عالمية
دائما ما يتردد إلى السمع لفظة مافيا، واول ما يخيل إلى الذهن العصابات و السرقات و أعمال الشغب و القتل و العديد من الأفكار السوداوية التي تلخص لفظة مافيا، من هنا ننطلق إلى لفظة دولة مافيا، منك الأزل كانت بلادنا محكومة من قبل مافيا سياسية تتحكم بالبلد و الشعب و لطالما حاول الشعب التخلص من هذا الحكم او من هذه المافيا المسيطرة، اليوم الأدوار انقلبت ما بين السلطة و الشعب، في هذا الوقت من الانهيار الاقتصادي و الفلتان الأمني، بات الشعب هو المافيا المسيطرة، فاليوم الشعب جائع عاجز و لا يثق بالسلطة ولا السلطة تغطي حاجة الشعب على ضوء ذلك لجأ الشعب إلى السرقة و النهب و السلب و القتل و الجريمة على انواعها، من هنا بدأت تتشكل مافيا الشعب، المواطن الاعزل ليسرق بحاجه لكن يغطي عليه فيلجأ إلى عصابة سرقات مقابل نسبة من الغنيمة و تنشأ مافيا سرقات، السرقة تؤدي إلى الجريمة و عالم الجرائم عالم غامض من دخل اليه لا يستطيع الخروج و يصبح بقبضة مافيا الجرائم و القتل ، و يستمر الوضع المتازم في البلد و في غياب السلطة إلى زيادة مافيات البلد من مافيا سرقات و مافيا جرائم إلى مافيا خطف و تجارة الأعضاء..
هذا البلد الصغير بات مافيا شعبية محكومة من مافيات سياسية، و كأن الوضع اشبه بافلام هوليوود افلام المافيا و الاكشن، الايام قادمة تحمل ارتفاع بنسب السرقة و القتل و الخطف و الاختفاء مترافقا مع ارتفاع الأسعار وانخفاض العملة و انهيار الاقتصاد المرافق لهم.
نقف اليوم و نقول من اوصل بنا إلى هنا حتى بتنا بلد المافيات، الذي اوصل بنا إلى هذا الحال التبعية و الاذلال النفسي و الثقة العمياء بالطبقة الحاكمة إضافة إلى بعض غباء الشعب و قلة خبرة الشعب بالأمور السياسية و الحكم.
سؤال اليوم كم سوف يحتمل هذا البلد من مافيا و من سيبقى ليخلص البلد من المافيا.