الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالميةمقامرة ترامب اللبنانية.. أوراقه احترقت ونتنياهو يترقب صداماً قريباً

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

مقامرة ترامب اللبنانية.. أوراقه احترقت ونتنياهو يترقب صداماً قريباً

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب جوني منير في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان “ترامب يقامر على الطريقة اللبنانية”: “ليس من المبالغة القول إنّ العالم صُعق من مشاهدة انصار الرئيس الاميركي دونالد ترامب يقتحمون مبنى الكونغرس ويعيثون الفوضى في أرجائه، وسط مواجهات عنيفة مع رجال الشرطة.

كان من الصعب تصديق ما يحصل في بلد تغنّى على الدوام بقوة مؤسساته وخضوعه لمفاعيل الديموقراطية وتداول السلطة. هي سابقة منذ ان تزعمت الولايات المتحدة الاميركية العالم، مرة بالشراكة مع الاتحاد السوفياتي ومرة اخرى بمفردها.
هي نهاية تراجيدية لا بل ربما ساخرة، لعهد صاخب تولّاه رئيس مثير للجدل جاء من خارج «الاستبلشمنت» الاميركي.

وقد يكون من المبكر بعض الشيء التطرّق الى «القِطَب» المخفية التي واكبت اقتحام مبنى «الكابيتول هيل»، لكن لا بدّ من إيراد بعض ما بدأ ينكشف.

صحيح انّ ترامب كان يتحدث باستمرار عن رفضه القبول «بالتزوير» الذي شاب عملية الانتخاب على حدّ وصفه، لكن الأجواء الرسمية الاميركية كانت واثقة بأنّ الكونغرس سيصدّق على فوز جو بايدن بالرئاسة، وانّه سيؤدي اليمين الدستورية في العشرين من الشهر الجاري، حتى ولو لم يحضر ترامب احتفال التسليم والتسلّم.

لكن اوراق ترامب بدأت تحترق الواحدة تلو الأخرى بين يديه. وآخرها كانت الضربة التي تلقّاها هو والحزب الجمهوري، في خسارة مقعدي مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا، التي اعتُبرت دائماً معقلاً جمهورياً، وحيث تسجّل الانقسامات العنصرية نسبة مرتفعة.

كان يأمل ترامب ان يؤدي الفوز في جورجيا الى استنهاض المزيد من قاعدته، وتعزيز حجته بحصول تزوير في انتخابات الرئاسة. لكن النتيجة كانت صدمة فاجأته، بخسارة المقعدين، وبالتالي خسارة الجمهوريين مجلس النواب والشيوخ. وعوض تعزيز الالتفاف حوله، فإنّ الهزيمة ادّت الى إلقاء كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري باللوم على سلوك ترامب، وإجهاض ما كان ينبغي ان يكون انتصاراً سهلاً، لا سيما بعد الكشف عن المكالمة الفضيحة مع مسؤول الولاية، لجهة دفعه «لتدبّر» حوالى 20 الف صوت لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية”.
وأضاف: “ولكن حسابات ترامب المجنونة انقلبت عليه. فما ان بدأت عملية اقتحام مكاتب الكونغرس، حتى انقلب على ترامب معظم مسؤولي الحزب الجمهوري المتحسسين اساساً من طموحات ترامب، لإخضاع الحزب لسلطته الكاملة، على شاكلة احزاب العالم الثالث، ووفق طريقة «عبادة القيادة السياسية» او الزعيم الابدي. والواقع السياسي في لبنان زاخر بهذه الامثلة وبهذا السلوك، الذي يريد السلطة بأي ثمن ومدى الحياة، ولو على حساب مصير الدولة ومؤسساتها واستقرار ابنائها. هو مرض السلطة الذي اصاب ترامب على الطريقة «اللبنانية» وايضاً العربية.

ومع اقتحام مبنى الكابيتول هيل، ساد شعور خوف على مؤسسات الدولة وعلى استقرارها، واحتمال اندلاع اعمال عنف وتمدّدها الى مختلف الولايات. لذلك ضغط اقرب المقرّبين على ترامب. صحيح انّ نائبه مايك بينس كان قد اتخذ قراره مسبقاً باحترام قواعد اللعبة السياسية، لكن شخصيات اخرى كانت من اكثر المقرّبين لترامب رفضت مسرحية «المظلومية» التي حاول ان يلعبها ترامب، وانحازت الى جانب استمرارية الدولة وحماية مؤسساتها”.
وأضاف: “في هذا الوقت، بدا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مترقباً لما يحصل في واشنطن، قبل ان يستنكر متأخّراً. فهو خائف، لأنّ بايدن يعمل على ملء ادارته بالحرس القديم المحسوب على باراك اوباما.
فوفق المعلومات التي رشحت، فإنّه من المرجح ان يعيّن بايدن فيكتوريا نولاند كوكيله للشؤون السياسية في وزارة الخارجية، وهي عملت مع ادارة اوباما.

وكذلك بريت ماكفورك كرئيس قسم الشرق الاوسط وافريقيا في مجلس الامن القومي، وهو كان عمل مع ادارة اوباما كمبعوث خاص، واستقال ايام ترامب عام 2018 احتجاجاً على قرار سحب القوات الاميركية من شمال شرق سوريا. كما عمل على الملف العراقي ايام جورج دبليو بوش.
لذلك يشعر نتنياهو الذي يتجّه الى انتخابات صعبة في آذار المقبل، انّ الصدام مع ادارة بايدن سيبدأ قريباً. لدرجة انّ سفير اسرائيل في واشنطن والمنتهية مهمته رون ديرمر، ابلغ من التقاهم، قلقه من التأثير الذي سيحظى به جون كيري وسوزان رايس على السياسة الخارجية الاميركية. والمعروف انّ علاقة كيري بنتنياهو كانت متوترة بسبب الاتفاق النووي مع ايران والملف الفلسطيني”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

المصدر: لبنان 24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة