خبرني – يمكن أن تحدث رعشة اليدين بدون سبب أو كأعراض لحالة كامنة.
ولا تعتبر الأيدي المهتزة من الأعراض التي تهدد الحياة ، ولكن يمكن أن يكون لها تأثير على الأنشطة اليومية، ويعاني معظم الأشخاص من رعشة خفيفة في اليدين ، قد تكون ملحوظة بشكل خاص عند إمساك اليدين مباشرة أمام الجسم.
الرعاش هو اضطراب حركي شائع، يسبب تقلص عضلي لا إرادي ومنتظم الاهتزاز، تعتبر الرعشات أكثر شيوعًا في اليدين ، ولكنها قد تحدث أيضًا في الذراعين والرأس والحبال الصوتية والجذع والساقين.
ويمكن أن تكون رعشة اليدين متقطعة وتحدث بين الحين والآخر أو مستمرة، تتطور الهزات أحيانًا من تلقاء نفسها ، وفي أحيان أخرى تشير إلى مشكلة صحية أساسية.
وقد تؤدي الأيدي المهتزة إلى صعوبة الكتابة والرسم، و يواجه الشخص أيضًا مشكلة في حمل واستخدام الأدوات والأواني ، مثل أدوات المائدة.
علاج رعشة اليدين عند التوتر نمط الحياة يمكن أن يؤدي الحد من المواد التي يمكن أن تسبب الرعاش أو تجنبها ، مثل الكافيين والأمفيتامينات ، إلى تقليل اهتزاز الشخص أو القضاء عليه.
علاج بدني يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين التحكم في العضلات وعملها وقوتها مع تعزيز التنسيق والتوازن، ويمكن أن يساعد المعالج المهني الأشخاص الذين يعانون من الرعاش على مواصلة المشاركة في الأنشطة اليومية.
تقنيات نفسية إذا كان القلق أو الذعر مسؤولًا عن الرعاش ، فقد يستفيد الشخص من ممارسة تقنيات الاسترخاء ، مثل تمارين التنفس.
علاج الرعشة وضعف الأعصاب يمكن للعلاجات البديلة ، مثل شاي الأعشاب والمكملات الغذائية ، أن تقلل من القلق ونوبات الذعر لدى بعض الأشخاص، يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول العلاجات العشبية لتحديد ما إذا كانت فعالة.
استرخاء العضلات التدريجي تركز هذه التقنية على الانقباض ، ثم إطلاق مجموعات العضلات المختلفة، يمكن أن يتم ذلك بالتزامن مع التنفس العميق، الهدف من ممارسة هذه التقنية هو جعل جسمك يرتاح، هذا يمكن أن يمنعك من الارتعاش.
تشكل اليوجا يمكن أن تساعدك وضعية الطفل وتحية شروق الشمس على تنظيم تنفسك وإعادة الهدوء إلى جسمك، وممارسة اليوجا بانتظام لتقليل أعراض القلق.
تمارين اليقظة يمكن أن تساعد التمارين التي تتضمن التأمل أيضًا في منعك من الاهتزاز، وساطات اليقظة لإرشادك خلال 5 إلى 10 دقائق من الوعي والاسترخاء.
دواء لعلاج الرعشة هذه هي الأدوية التي تساعد على استرخاء عقلك وتهدئة جسمك.
ألبرازولام (زاناكس) وكلورديازيبوكسيد (ليبريوم) وكلونازيبام (كونيني) أمثلة على هذه الفئة من الأدوية المستخدمة للقلق قصير الأمد وتسكين الذعر، يجب أن يتم تناول هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص.
مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، هذه إحدى فئات الأدوية التي يمكن وصفها للعلاج طويل الأمد، إسيتالوبرام (ليكسابرو) ، فلوكستين (بروزاك) ، وباروكستين (باكسيل) هي أمثلة على هذا النوع من الأدوية الموصوفة عادة لعلاج الاكتئاب والقلق.
مثبطات مونامين أوكسيديز (MAOIs). تُستخدم مثبطات أكسيداز أحادي الأمين لعلاج اضطراب الهلع ، ولكنها قد تعمل أيضًا على علاج القلق، ومن الأمثلة على هذا النوع من الأدوية ديكاربوكساميد (ماربلان) وترانيلسيبرومين (بارنات).
علاج رعشة اليدين بالأعشاب
إذا كانت الهزات خفيفة ، فقد تساعد بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة:
اتبع جدول نوم مناسبا بالنسبة لبعض الأشخاص ، يمكن أن يتسبب الإرهاق الجسدي في حدوث ارتعاش.
جرب تقنيات الاسترخاء يمكن أن يعمل هذا بشكل جيد مع الهزات الناتجة عن التوتر أو المشاعر المتزايدة.
استخدام العلاج الوظيفي العلاج الطبيعي المهني يمكن أن تساعدك على التكيف مع المعيشة مع الهزات، بعض التغييرات البسيطة يمكن أن تجعل الحياة أسهل، استخدم أواني الأكل ذات الأيدي الأكبر، ارتداء أثقال المعصم لتثبيت اليد، اختر ملابس سهلة الارتداء والخلع، بدون أزرار.
تجنب المواد المشددة يمكن للأدوية (مثل بعض مضادات الاكتئاب أو مضادات الصرع أو أجهزة الاستنشاق) أو الأطعمة (الكافيين ومشروبات الطاقة) أن تفاقم الرعاش، اسأل طبيبك إذا كان أي من الأدوية الخاصة بك يمكن أن يكون مصدر مشاكلك.
تناول الأدوية الموصوفة البوتوكس هذا الدواء عن طريق الحقن علاج مقبول لحالات مثل الصداع النصفي ، ضعف المثانة والتعرق المفرط، يمكن استخدامه أيضًا لعلاج ارتعاش اليد أو الرأس أو الصوت، عند استخدامه لرعاش اليد ، قد تلاحظ ضعف الإصبع أو الرسغ، عند استخدامه لرعشة الصوت ، يمكن أن يسبب البوتوكس صوتًا خشنًا أو صعوبات في البلع.
يمكن تجربة العديد من الأدوية الأخرى بما في ذلك كلونازيبام وجابابنتين وتوبيراميت وزونيساميد على الرغم من أنها أقل فعالية بشكل عام.
الاستفادة من العلاجات الجراحية تُستخدم هذه الطرق للرعاش المزعج أو المعوق الذي لا يتم التحكم فيه بشكل كافٍ بالأدوية، النتيجة الجيدة للجراحة هي التخلص من الرعاش أو التخلص منه تقريبًا.
يذكر أن جميع العلاجات الواردة في التقرير لعلاج رعشة اليد، عبارة عن دراسات وابحاث علمية، ولذلك يجب الرجوع إلى الطبيب المختص قبل تناول هذه الأدوية.
