الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالمية"إسرائيل" تتصدر سباق التلقيح ضد كورونا.. و"واشنطن بوست" تكشف الأسباب

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“إسرائيل” تتصدر سباق التلقيح ضد كورونا.. و”واشنطن بوست” تكشف الأسباب

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يتصدر الاحتلال الإسرائيلي السباق العالمي في معدل توزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا على “مواطنيه”. فقد بلغ المعدل في الاحتلال 11.55 جرعة لقاح لكل 100 شخص، (حتى الجمعة الفائت، تلقى مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاح)، في حين جاءت البحرين في المرتبة الثانية بمعدل 3.49 جرعة والمملكة المتحدة بمعدل 1.47 جرعة. ويوم الأحد الفائت، أعلن الاحتلال أنّ مليونيْ شخص سيحصلون على جرعتيْن من اللقاح في نهاية كانون الثاني الجاري. وبحسب تقرير حمل عنوان “إسرائيل تلقّح بسرعة كبيرة لدرجة أنّ اللقاح ينفد”، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية تقريراً استعرضت فيه واقع تحصين “الإسرائيليين” من فيروس كورونا.

وجاء في التقرير أنّ المسؤولين الصحيين في الاحتلال يتدافعون لشراء جرعات إضافية، وحذروا من احتمال التوقف مؤقتاً عن إعطاء الجرعة الأولى للأصغر سناً، من أجل إعطاء الجرعات الثانية والأخيرة للمسنين.

وفي هذا الإطار، أوضحت الصحيفة أنّ 12% من “سكان إسرائيل”، حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح، مضيفةً أنّ الاحتلال تجاوز عدة مرات هدفه القاضي بإجراء 150 ألف عملية تطعيم يومياً، منذ انطلاق حملة التطعيم بلقاح “فايزر-بايونتيك” في 20 كانون الأول الفائت، علماً أنّ سلطات الاحتلال تمتنع عن إعطاء اللقاح للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وفي ظل تقدّم الاحتلال الكبير على الولايات المتحدة الأميركية وكندا ودول أوروبية، كشفت الصحيفة الأميركية عن تهديدات تواجه مساعي الحكومة “الإسرائيلية” الرامية إلى تحصين غالبية “السكان بحلول شهر آذار المقبل”. وبيّنت الصحيفة أنّ الاحتلال ينافس وزراء الصحة في مختلف أنحاء العالم حيث يفاوض على الحصول على جرعات إضافية من اللقاح أو تسريع توصيل الطلبات الحالية. ونقلاً عن إحدى المحطات الإسرائيلية، أوضحت الصحيفة أنّ شحنة واحدة على الأقل تتألف من مليون جرعة من لقاح “موديرنا” ستصل إلى الاحتلال في أوائل كانون الثاني الجاري، وليس في آذار كما كان مزمعاً. في المقابل، أكّد مسؤولون “إسرائيليون” أنّه سيتم تأجيل آلاف مواعيد التطعيم المحجوزة على الرغم من ذلك.

من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة “الإسرائيلي”، هيزي ليفي، الأسبوع الفائت: “نبطئ وتيرة تطعيم الجرعة الأولى حتى نتمكن من الاحتفاظ بالمخزون لجرعة ثانية لجميع أولئك الذين حصلوا على الجرعة الأولى”، علماً أنّه يجب إعطاء اللقاح في جرعتيْن منفصلتيْن تفصل بينهما ثلاثة أسابيع. وقال ليفي: “بحلول نهاية كانون الثاني، سنكون قد طعّمنا مليونيْ شخص معظمهم من كبار السن”، مشيراً إلى أنّه نحو خُمس “الإسرائيليين”، بدءاً من العاملين الصحيين وأولئك الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً، سيحصلون على الجرعتيْن بحلول نهاية الشهر الجاري.

ومع تجاوز عدد الإصابات اليومية 6 آلاف مؤخراً واقتراب المستشفيات في الاحتلال من بلوغ طاقتها القصوى، يحذر الخبراء من تأثير تباطؤ حملة التطعيم، بحسب الصحيفة. وفي هذا الصدد، نقلت “واشنطن بوست” عن جوناثان هيلفي، وهو مدير مستشفى “شعاري تسيديك” في القدس المحتلة تفسيره ما يحصل بتعرّض شركات مثل “فايزر” و”موديرنا” لضغوط “من بلدان أخرى طرحت عليها السؤال الوجيه التالي: ما سبب قدرة إسرائيل على تطعيم 11% من السكان، في حين أننا ما زلنا عند نسبة تقدّر بنحو 0.8%؟”.

في تعليقه، قال متحدّث باسم “فايزر” إنّ الشركة قد تُضطر إلى تغيير مواعيد التسليم بناء على قدرة التصنيع وغيرها من المتغيرات، ولكن ليس بسبب الضغط الخارجي. وقال المتحدّث، بحسب ما نقلت الصحيفة: “وفّرنا جرعات اللقاح بأسرع ما يمكن بناء على شروط الاتفاقات الحالية مع كل بلد على حدة”، مضيفاً: “لا تؤثر هذه الاتفاقيات على التزاماتنا بتزويد دول أخرى (باللقاح) حيث لدينا اتفاقيات”.

في ما يتعلق بعوامل نجاح حملة التلقيح “الإسرائيلية”، تحدّثت الصحيفة عن صغر مساحة الاحتلال، وفاعلية النظام الصحي، حيث يحمل جميع “الإسرائيليين” (9 ملايين نسمة) بطاقة هوية ويسجلون ملفاتهم الطبية الإلكترونية على واحدة من 4 منظمات صحية “وطنية”. كما ويحتفظ الاحتلال بـ”سجل تطعيم وطني”، وسيتم استخدامه في الأسابيع المقبلة لرصد تقدّم برنامج التطعيم الفوري وطويل الأمد.

إلى ذلك، تطرّقت الصحيفة إلى حضور “فايزر” القوي في الاحتلال وإحاطتها العميقة بنظام الرعاية الصحية الشامل الإسرائيلي، ناقلةً عن البروفيسور المساعد في مجال الأمراض المعدية، ران نير-باز، قوله إنّ الشركة تعتبر “الاحتلال” “حالة اختبار”، أي “ما يشبه إثبات لمفهوم لتؤكد أنّ اللقاحات فعالة”.

توازياً، تناولت الصحيفة تزامن انطلاق حملة التطعيم مع استعداد الاحتلال لإجراء الانتخابات العامة الرابعة في آذار، مؤكدةً أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تلقى الجرعة الأولى يعوّل على برنامج التطعيم لتعزيز شعبيته بعدما تراجعت خلال الجائحة. إلى ذلك، تحدّثت الصحيفة عن ترويج نتنياهو لعلاقته الشخصية بمديري “فايزر” و”موديرنا”.

المصدر: لبنان 24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة