خبرني – تسببت محاولة استهداف زيادة وعي المواطنين في بولندا بفوائد الحصول على تطعيم ضد فيروس كورونا في نتائج عكسية على ما يبدو.
وتساءل مسؤولون عن سبب حصول بعض المشاهير على حقن لقاح كان يفترض أن يتم تخصيصها للفئات المعرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا المسبب للمرض.
وبدأت الفضيحة يوم الخميس، عندما أعلنت جامعة وارسو الطبية أنها حصلت على 450 جرعة لقاح إضافية، وكلها منتهية الصلاحية منتصف تلك الليلة التي ينتهي فيها عام 2020.
واختارت الجامعة أن تجري عملية تطعيم سريعة، وتزيد الوعي في الوقت نفسه، بتطعيم 300 موظف، وذهبت الـ150 جرعة الأخرى إلى أفراد أسر موظفين، وبعض المرضى بالمستشفيات و18 “من الشخصيات الشهيرة في عالم الفن والثقافة”.
ووافقت الشخصيات الشهيرة كلها على العمل كسفراء لجهود التطعيم.
لكن إمكانية تخطى بعض المشاهير ليصبحوا من أوائل الحاصلين على التطعيم، في خضم جائحة، أثارت غضبا، حيث إن إمدادات اللقاح قليلة في كل مكان، وتضع معظم الدول علاج الأطقم الطبية أو الأشخاص الأكثر تعرضا للخطر أولوية أولى لها.
وقال وزير الصحة البولندي آدم نيدجيلسكي إنه سيكون هناك الآن مراجعة لمعرفة ما إذا كان قد تم اتباع الإجراءات يوم الخميس.
وأشار إلى أنه لن يكون مقبولا إطلاقا إذا لم يكن تم الالتزام بالقواعد خلال عملية التطعيم.
وذكر، الجمعة، أنه يتوقع إنزال عواقب شخصية إذا ما اتضح أن “معايير الامتياز” قد تم استخدامها في تحديد من ينبغي أن يحصل على اللقاح.
وتنص خطة بولندا على أن تحصل الأطقم الطبية والطوارئ على اللقاح أولا.