خبرني – تواجه المغنية والممثلة الإندونيسية، جيزيلا أناستازيا، عقوبة السجن وذلك بعد انتشار شريط جنسي لها سرق من هاتفها ونشر على الإنترنت.
وظهرت أناستازيا 30 عاما، في مقطع فيديو مدته 19 ثانية انتشر على نطاق واسع في نوفمبر الماضي، وهي متهمة الآن بخرق قوانين مكافحة المواد الإباحية في إندونيسيا.
وحسب صحيفة “ذا صن” فقد تم تصوير المقطع في غرفة فندق بمقاطعة سومطرة الشمالية الإندونيسية في عام 2017.
وبعد يومين من تحميله على الإنترنت، أبلغ أحد المحامين الشرطة في العاصمة جاكرتا بالمقطع، قائلا “إنه يجب التحقيق فيه لوقف توزيع المواد الإباحية على وسائل التواصل الاجتماعي التي شاهدها ملايين الإندونيسيين”.
واعترفت أناستازيا ورجل يعرف باسم مايكل يوكينوبو ديفريتيس، بأنهما الزوجان اللذان شوهدا في المقطع، لكنهما قالا إن الفيديو مأخوذ من هاتف محمول فقدته أناستازيا وقام شخص آخر بتحميله على الإنترنت.
وقالت الشرطة المحلية إنها وجهت لرجلين اتهامات فيما يتعلق بالحادث، كما تجري التحقيق مع أناستاسيا وديفريتيس.
واستجوبت الشرطة أناستازيا مرتين، دون أن تحتجزها مع ديفريتيس، وقال متحدث باسم شرطة جاكرتا “عندما سئلت عن سبب تسجيلها، قالت إنه لتوثيق شخصي، وإنها لن تبيعه أبدا”.
وفي عام 2010، حكم على المغني وكاتب الأغاني الشهير نزريل إرهام، المعروف باسم آرييل، بالسجن ثلاث سنوات ونصف لظهوره في شريطين جنسيين مختلفين تم تسريبهما عبر الإنترنت بعد اقتحام منزله وسرقة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.
ولم يتم تقديم أي دليل في المحاكمة يشير إلى أن إرهام نشر مقاطع الفيديو بنفسه، لكن ورد أن القاضي أدانه بالإهمال في عدم منع توزيعها.
وقضى أرييل عامين من عقوبته في السجن قبل إطلاق سراحه لحسن السلوك.
وعارض محامو حقوق الإنسان ونشطاء حقوق المرأة في إندونيسيا القوانين بشدة، واعتبروا أنها تجرم بشكل متكرر الأشخاص الذين ينبغي أن تحميهم الدولة.