الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومهل 2021 ستكون حليفة السنة التي سبقتها؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

هل 2021 ستكون حليفة السنة التي سبقتها؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

المصدر: International Scopes – سكوبات عالمية | شادي هيلانة

جائحة وازمة اقتصادية… وتدهور غير مسبوق!!

2020 هي الأسوأ في تاريخ لبنان الحديث، حيث اصطفتّ جائحة كورونا الى جانب الازمة الاقتصادية العامة، والتي تجسدها تشوهات في البنية التحتية الاقتصادية، لا سيما في الاقتصاد الريعي والازمة السياسية المزمنة في حلف غير مقدس، ضرب البلاد عرضاً وطولاً ووصل بها الى اللجوء نحو الاقتراض الخارجي والداخلي، الى جانب تراكم فساد مالي واداري لسنوات سبقت كان سبباً في اهدار ما يقارب المئة مليار دولار، المتراكمة لسنوات.

تقلبات سياسية في غاية التعقيد، تلك التي شهدها لبنان عام 2020، إذ ومع انطلاق التظاهرات الشعبية التي وصفت بالأوسع في 17 أكتوبر/تشرين من العام الماضي، استقال رئيس الوزراء سعد الحريري تحت ضغط شعبي، لتستمر التظاهرات بذات الوتيرة حتى مارس/آذار 2020 عندما بدأ تفشي فيروس كورونا في البلاد وفرض حظر التجوال، ولكنها استمرت بأشكال اخرى.

بدأ مسلسل الإغتيالات والقمع ،الذي طال اللبنانيين  السلميين، وجاء حسان دياب على رأس الحكومة ولم يستطع الوفاء بوعوده، بل إنه وُلد في عملية قيصرية من قبل الكتلة الشيعية السياسية لملء الفراغ لا غير، ولم يتمتع الرجل بأي دعم من قبل الكتل السياسية التي جاءت به وهي ظاهرة فريدة في ”الديمقراطية اللبنانية“.

ثم جاء الانفجار الافظع في تاريخ لبنان، يوم الظلم والظلام بكارثة تفجير مرفأ بيروت، فحصد 204 ضحية وأكثر من 6500 جريح، واغتيال البلد وابنائه مستمر الى يومنا هذا.

وعلى ضوء “المصيبة” لم تستطع القوى السياسية الحاكمة مع الرئيس المكلف سعد الحريري، تشكيل حكومة لغاية الساعة، وقد اثبت عجزه في صراع مع ميليشيات الدولة، وقد اثبت انه غير قادر على ذلك بسبب سطوتهم من داخل البرلمان وخارجه ومن يتحالف معها من الكيانات السياسية والتي يفترض ان تمنع عن ممارسة العمل السياسي لأنها تنشط ضد الدولة وضد العملية الديمقراطية وغير مؤمنة بها.

النتيجة التي حملتها سنة 2020، هي تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد.

ومن اهم ما يتميز به اسوأ نظام في لبنان الحديث، هو نظام المحاصصة المقيت، وتفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري وبشكل مرعب ومخيف من اعلى قمة السلطة حتى ادناها.

فهل الـ 2021 ستكون حليفة السنة التي سبقتها ؟

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة