ليل 7 تموز الماضي، إندلعت النيران في سيارتين مركونتين في باحة منزل كائن في شارع مار يوحنا في محلّة مستيتا جبيل، ضمن طريق غير نافذ، بحيث أتت النيران على كامل سيارة المدعي “ش.أ” نوع تويوتا واحترقت مؤخرة سيارة “ب.أ” نوع مرسيدس من الخلف.
تمّ الإشتباه بسيارة كيا سوداء دخلت ضمن الطريق غير النافذ وخرجت ساعة حصول الحريق بسرعة جنونية حيث شاهدها الرقيب أول المتقاعد “ش.ف” دون أن يتمكن من أخذ باقي مواصفاتها.
وقد حامت الشبهة حينها على المدعى عليه “ع.خ” لا سيّما وأنّ خلافا نشأ بينه وبين “ب.أ” على خلفية تغيير المدعى عليه لون سيارة “شيري” صينية دون أوراق واتهامه “ب.أ” بإخبار فرع المعلومات بتلك الواقعة.
وإذ نفى المدعى عليه أولياً وإستنطاقيّاً ما نُسب إليه، مدلياً بأنّه لا يملك سيارة “كيا ريو” سوداء، كما أنّه لم يبدّل لون سيارة “شيري” لدى “ب.أ” وأنّ شقيقه يملك أيضاً محلّ حدادة وبويا، ظنّ قاضي التحقيق في جبل لبنان بالمدعى عليه بشبهة إحراق سيارتي المدعيين سنداً لجنحة المادة 590 عقوبات وأحاله للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في جبيل.
وتنص المادة 590 عقوبات أنّ كل حريق او محاولة حريق ، اقتُرف بقصد الحاق ضررا ماديّا بالغير أو جرّ مغنم غير مشروع للفاعل أو لآخر يعاقب عليه بالحبس والغرامة.
المصدر:لبنان 24