وهنأ النائب كيرفران في بداية اللقاء، الرئيس عون بحلول عيدي الميلاد ورأس السنة، مشددا على التزام بلاده “الوقوف الى جانب لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، لاسيما بعد انفجار مرفأ بيروت وتداعيات جائحة “كورونا”.
وأكد النائب الفرنسي على ان “المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة، وأن فرنسا لا تترك لبنان في هذه الظروف”، مشيرا الى ان “الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ملتزم تعهداته تجاه لبنان”. وقال: “هذا ما رأيناه من خلال الزيارتين المتتاليتين التي قام بهما الى هذا البلد، كما من خلال مؤتمر الدعم الدولي الذي دعا اليه رؤساء الدول بهدف تقديم الدعم له، وقد حصل من خلاله لبنان على 280 مليون دولار كمساعدات انسانية”.
كذلك، أكد أن الرئيس الفرنسي “لديه ارادة ورغبة بزيارة لبنان على ان يتم تحديد موعد جديد للزيارة وفقا للظروف”.
وأطلع النائب كيرفران رئيس الجمهورية على عمل لجنة الصداقة اللبنانية- الفرنسية، كاشفا عن أن “المؤسسات المدنية في فرنسا، كما البلديات وكذلك النواب استطاعوا تأمين مبلغ 3 ملايين أورو مساعدات للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت”.
أبي رميا
من جهته، أكد النائب أبي رميا أن “لبنان يعول على الحيوية الموجودة لدى فرنسا ولدى الرئيس ماكرون الملتزم تعهداته تجاه لبنان وشعبه بهدف الوصول الى الحلول وتحقيق الاصلاحات المنشودة”، لافتا الى أن النائب كيرفران “سيجتمع فور عودته الى فرنسا مع الخلية الديبلوماسية الفرنسية بهدف إطلاعها على آخر التطورات وحصيلة لقاءاته مع المسؤولين في لبنان”.
برقية تهنئة
على صعيد آخر، تلقى رئيس الجمهورية لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، برقية تهنئة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي تمنى للرئيس عون “موفور الصحة والسعادة، وللشعب اللبناني الاستقرار والازدهار”.