أكّد الخبير الاقتصادي لويس حبيقة أنّه لا يوجد “خلاف حول أن الاتجاه انحداري على جميع الأصعدة وما يحير هو الجمود اتجاه الحلول والجميع يتبرأ من المعركة”.
وفي حديث مع “صوت كل لبنان”، قال حبيقة “وجود الوافدين مهم للعملة الصعبة والحركة في البلاد واللبنانيون في الخارج لديهم مشاكلهم الاقتصادية أيضا، ولولا حضورهم لكان ارتفع الدولار في السوق السوداء لكن الارتفاع لا مهرب منه في حال بقي الوضع على هذا الحال”.
وتابع حبيقة: “مشكلة الدولار أخلاقية ومادية وحقيقية والناس بانتظار الانفراج أو الانفجار ودمج المصارف مهم وكان يجب القيام به سابقا”، محذراً: “من الضروري قيام وزارة الاقتصاد بواجباتها لناحية دعم الأسعار ويجب ترشيد الدعم لأن لا مفر منه وذلك لربح 4 الى 5 أشهر على الأقل لأن ما يبدو أن الأمور لا تبدو أنها ستنتهي بشهرين”.