أكدت مصادر مطلعة على ملف الاتصالات الحكومية أنّ أجواء التفاؤل التي أشيعت بالأمس حيال الولادة الحكومية القريبة سوف تتبدّد سريعاً ومرد ذلك الخلافات العميقة التي تتحكم بمسار التفاوض بين بعبدا وبيت الوسط، وكل فريق يتطلع إلى المستقبل من المرحلة المقبلة ويبني حساباته على هذا الأساس.
ولفتت المصادر لـ”لبنان 24″ في الوقت عينه إلى انزعاج رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل من إصرار الرئيس المكلف سعد الحريري، على الحصول على حقيبتي الداخلية والعدل في وقت ذهبت الخارجية إلى الدروز، لتبقى الدفاع فقط من حصة الرئيس فضلاً عن وزارة الطاقة التي يبدو أنّ الحريري تقصد القبول بأن تبقى الطاقة في عهدة “التيار الوطني الحر” ليرمي الكرة في ملعب باسيل للتفاهم مع الفرنسيين الذين يرغبون بأن يتولى هذه الحقيبة شخصية مستقلة نظراً لأهمية هذه الوزارة، لاجراء الإصلاحات المطلوبة في قطاع الكهرباء فضلاً عن ملف النفط والغاز.
المصدر:لبنان 24