خبرني – عند الغضب يغلي دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر. ويشمل التأثير الجسدي للغضب زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، ومستويات الأدرينالين والنورادرينالين.
ونجد التعبير الخارجي عن الغضب في تعبيرات الوجه، ولغة الجسد، والاستجابات الفسيولوجية. وأحياناً في الأفعال العامة من الأعتداء.
الغضب عاطفة مشروعة على أن تكون غير مدمرة للشخص. أي أنه من الجيد التعبير عن الغضب وعدم كتمه ولكن على أن يتمّ التعامل مع هذه المشاعر الغاضبة وفق طرق صحيحة. خاصة لدى المراهقين الذين يصابون بنوبات من الغضب بمعدّل يفوق البالغين.
وحسب موقع «الغارديان»، فإن الآباء والأمهات لهم أعظم الأثر في إدارة الغضب لدى المراهقين وتحويله من طاقة مدمرة إلى مجرد تنفيس عن المشاعر السلبية من خلال امتصاص الغضب وثورة أبنائهم ضدهم.
كما تحذر مجلة «التايم» من كبت مشاعر الغضب وتأثير ذلك على صحة الأشخاص. بحسب دراسة حديثة ربطت كبت مشاعر الغضب والحزن بالالتهابات المتكررة والأمراض المزمنة.
طرق إدارة الغضب تقدم الجمعية الأمريكية للأمراض النفسية بعض الحلول للتحكم في الغضب مثل الاسترخاء عن طريق ممارسة بعض تمارين التنفس واليوغا. وعند الحديث والمناقشة يجب استخدام العبارات العاقلة والرزينة غير القابلة للتأويل لتجنب الدخول في مناقشات حادة.
الجمعية طرحت حلولاً أخرى هي:
تحسين مهارات الاتصال الخاصة بك. والحفاظ على فقاعتك الخاصة الخالية من الإجهاد والتوتر.
ممارسة الكثير من التمارين الرياضية للتخلص من الطاقة السلبية وتقليل نوبات الغضب. كذلك الاعتماد على الفكاهة عند الحديث مع الآخرين، مع تجنب السخرية واعتماد مبدأ التسامح في حياتك.
عند تكرار نوبات الغضب، خاصة تلك التي تكون لأسباب تافهة، لا تترددي في طلب المساعدة من الأشخاص المقربين لك، مثل أفراد العائلة والأصدقاء.
البحث عن أسباب الغضب
إن الشعور بالتوتر والقلق يخلق حالة من الغضب بداخلك. وللتخلص من هذه المشاعر السلبية عليك بالبحث عن أسبابها. فقد يكون التعرض للتنمر في المدرسة أحد هذه الأسباب.
من المشاعر السلبية التي تسبب الغضب أيضاً، الغيرة ولهذا عليك الانتباه جيداً إلى مشاعر الغيرة ومحاولة تحجيمها عن طريق زيادة الثقة بنفسك وعدم مقارنة نفسك بالآخرين.