الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالميةأخطر فترة منذ 30 عاماً.. حزب الله يترقب إجراءات ترامب!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخطر فترة منذ 30 عاماً.. حزب الله يترقب إجراءات ترامب!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يبدو أن حزب الله سيعيش ما يقارب الشهر من الترقب والتوتر، خوفاً من ضربة أميركية تنفذها إدارة الرئيس دونالد ترمب قبيل رحيله.

فقد نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن مسؤول كبير في الحزب في لبنان قوله إن الأسابيع المتبقية من إدارة ترامب هي “أخطر فترة خلال الـ30 عامًا الماضية”، معتبراً أن القادة الأميركيين وإسرائيل يعتزمون “إنهاء ما بدأوه”. فقادة حزب الله قلقون من أن يقدم ترامب، ووزير خارجيته، مايك بومبيو، بالإضافة إلى إسرائيل، على اتخاذ “إجراءات حاسمة” ضد إيران والحزب على السواء، قبيل بدء الرئيس المنتخب جو بايدن عمله رسمياً.

“لا مواجهة مع إسرائيل”

إلا أن الصحيفة البريطانية نقلت في الوقت عينه عن ثلاثة مصادر قولهم إن الحزب لا ينوي دخول مواجهة مع إسرائيل خلال هذه الفترة.

وقالت المصادر الثلاثة المطلعة إن الإدارة الأميركية الجديدة ستحاول بدء مفاوضات بشأن الاتفاق النووي وإحياء الاتفاقية بطريقة أخرى.

إلى ذلك، أفادت الغارديان بوجود ترقب في مقرات حزب الله، حيث ينظر عناصره إلى الساعة كما ينظرون إلى السماء، منتظرين مرور الوقت من جهة، ومن جهة أخرى قلقون من تحليق المقاتلات الإسرائيلية فوق رؤوسهم.

ونقلت عن أحد المصادر قوله: “الوقت الآن خطير. لكن ترامب لن يحصل على ما يريد. ليس لديه صبر ولا وقت!”.

“ذكرى مقتل سليماني”

يأتي هذا الترقب، بالتزامن مع تأكيد مسؤولين غربيين وعراقيين لوكالة فرانس برس أنهم يعتقدون أن إيران تسعى في الوقت الحالي للمحافظة على الهدوء قبيل مغادرة الرئيس الأميركي، البيت الأبيض الشهر المقبل. لاسيما أنه انتهج سياسة “الضغط الأقصى” على إيران التي ضغطت أيضًا على حلفائها في العراق المجاور.

كما يأتي مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، التي توعدت طهران بالثأر لمقتله وتوجيه ضربات موجعة، لم تأتِ على ما يبدو حتى الساعة.

يذكر أنه منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، فرضت إدارته سلسلة من العقوبات الموجعة على طهران وحزب الله، ما قلص إلى حد بعيد قدرة إيران المالية على تمويل ميليشيات تدعمها في المنطقة، لا سيما مع امتناع العديد من الدول والشركات الكبرى عن التعامل مع الأسواق الإيرانية، خوفاً من مقصلة العقوبات.

المصدر: العربية

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة