بعدما أدخلت الكورونا رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون في الحجر الصحي، فإن لبنان ينتظر المسعى الذي يقوم به البطريرك الماروني مار بشارة الراعي الذي يجهد لمحاولة حلحلة العقد الموضوعة أمام تشكيل الحكومة، إذ لا يبدو أن ثمة نوايا جدية في الإفراج عنها، رغم معلومات عن لقاء سيجمع هذا الأسبوع رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، الذي بحال حصوله سيكون ربما آخر فرصة ممكنة لتأمين ولادة الحكومة قبل انتهاء العام، وإلا فسيكون على اللبنانيين أن يبقوا معلقين على خشبة انتظار التطورات الإقليمية والدولية، بحسب ما رأت أوساط مطلعة لـ “الأنباء الإلكترونية”، التي توقعت أن يزداد الوضع الإقتصادي سوءا مع إمكانية أن يصل سعر صرف الدولار الى عشرة آلاف ليرة.
المصدر: الأنباء الكويتية