إعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله متروبوليت صور للروم الكاثوليك ميخائيل أبرص في دار الإفتاء الجعفري في صور، أنه “من مسؤوليتنا الدينية والاجتماعية إعادة إحياء روح المواطنية في صفوف الناس والاجيال الصاعدة وخاصة لدى طلاب الثانويات والجامعات لان ما يعيشه المواطن من أزمات إقتصادية وسياسية تعود بالاحباط على تلك الأجيال التي تتوق الى وطن بعيد عن التجاذبات السياسية التي نعيشها والتي تعطل الحياة اللبنانية وتوقف عجلة الإصلاح ومواجهة الفساد وتجعل من لبنان وطنا ضعيفا يحتاج الى لقمة العيش وحبة الدواء”.
وسأل: “لماذا في كل استحقاق يجب ان نعطل البلد؟ من أجل الحصص الطائفية التي باتت تشكل جدارا منيعا يقف حائلا دون انتقال الوطن من حال سيء الى حال أفضل”.
بدوره، رأى المطران أبرص أننا “نحلم دائما أن نعيش في وطن كمدينة صور حيث ورغم المأساة التي يعيشها لبنان فإن أهالي المدينة لا يميزون بين مسلم ومسيحي، فإننا نعيش معا الازمات وكم نحلم بأن تحل العقد لنعيش الراحة والاطمئنان”، متمنيا “ترك القضاء وعدم إدخاله في المتاهات السياسية لانه يشكل الطلقة الأخيرة لما تبقى من وطن”.