خبرني – قرر مساعد طبيب شرعى بريطاني، للمرة الأولى، أن شخصاً توفى جراء تلوث الهواء.
توفيت إيلا كيسي-ديبراه في سن التاسعة في 2013 بعدما أصيبت بأزمة ربو مميتة.
حملة للاعتراف بالتلوث الهوائي
ولطالما نظمت والدتها روزموند كيسي-ديبراه حملة للاعتراف بالتلوث على أنه السبب وراء وفاة ابنتها بعدما ظهرت أدلة جديدة عن وجود مستويات تلوث خطيرة في الهواء بالقرب من منزلها، الذي كان يقع على مسافة 25 متراً من طريق ساوث سيركيولر رود في لويشام بجنوب شرق لندن، في 2018.
وكان تحقيق سابق قد قال في 2014 إنها توفيت جراء الإصابة “بفشل حاد في الجهاز التنفسي”.
وبعد نشر الأدلة الجديدة بعدها بأربع سنوات، أبطلت محكمة عليا الحكم وسمحت بإجراء تحقيق جديد العام الجاري.
وبحسب وكالة برس أسوسيشن، قال مساعد الطبيب الشرعي فيليب بارلو: “سوف يكون قراري أن إيلا توفيت جراء أزمة ربو ساهم فيها التعرض لتلوث هوائي مفرط”.
وقال إنه قبل وفاة إيلا في 2013 تعرضت لـ”مستويات من ثاني أكسيد النيتروجين وجسيمات دقيقة تزيد على توجيهات الصحة العالمية” الذي كان “المصدر الرئيسي لتعرضها له هو انبعاثات عوادم المركبات”.
وأضاف السيد بارلو: “لم تحصل والدة إيلا على المعلومات بشأن المخاطر الصحية للتلوث الهوائي وإمكانيته في زيادة الربو”.