وجه جوزيه مورينيو مدرب توتنهام انتقادات إلى يورجن كلوب مدرب ليفربول بعد هزيمة فريقه 2-1 أمام حامل اللقب في ستاد أنفيلد، ضمن الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
كما وجد المدرب البرتغالي فرصة لإعادة إشعال خلافه القديم مع بيب جوارديولا.
وخطف روبيرتو فيرمينو الفوز لليفربول بضربة رأس في الدقيقة 90 لينفرد حامل اللقب بالصدارة متقدما بـ 3 نقاط على توتنهام.
وكان من الصعب على مورينيو تقبل الأمر إذ لم يكن فريقه فقط على بعد لحظات من انتزاع التعادل بل كاد أن يحقق الفوز لكن ستيفن برجوين سدد في القائم وأطاح هاري كين بضربة رأس من مدى قريب.
واختلف مورينيو مع كلوب وتحدثا بحدة معا بعد صافرة النهاية، إذ رأى كل منهما أن فريقه كان الأفضل في المباراة.
وأبلغ مورينيو خدمة أمازون برايم عند سؤاله بشأن حديثه الحاد مع كلوب: “لو تصرفت بالأسلوب الذي يتصرف به (كلوب) عند مقاعد البدلاء لما بقيت وكان سيتم طردي في لحظة”.
وأجاب مورينيو عند سؤاله بشأن “تفاعل” كلوب خلال المباراة “تفاعل؟ تفاعل؟ أم أنكم تريدونني أن أخذ الشاشة من أيدي الحكم الرابع؟”.
وكانت الإجابة الأخيرة في إشارة إلى رد فعل جوارديولا مدرب مانشستر سيتي على الوقت المحتسب بدل الضائع خلال تعادل فريقه مع وست بروميتش، الثلاثاء، عندما خطف الشاشة من الحكم الرابع.
وعند سؤاله هل تجاوز سلوك كلوب الحدود قال مورينيو إن هناك معايير مزدوجة.
وأضاف: “لسبب ما فأنا مختلف. وهذا كل شيء”.
وأبلغ مورينيو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في مقابلة منفصلة: “كل شيء على ما يرام لنا. الحكام يتركونه يتصرف على سجيته. هذه ليست مشكلتي”.
وبيّن: “أنا حزين لأنني لا أستطيع فعل ذلك لكن هذا هو الحال”.
وبدا كلوب مندهشا عند سؤاله بشأن حديثه مع مورينيو بعد المباراة.
وقال: “لم يكن نقاشا حادا على الإطلاق. لم يكن سعيدا لأنه أبلغني أن الفريق الأفضل خسر واعتقدت أنه يمزح، لكنه لم يكن كذلك. هذا كل شيء”.
ويرى المدرب الألماني أن “(توتنهام) سيستمر في القمة حتى نهاية الموسم لأنه فريق جيد حقا. لكن اللعب ضده يمثل تحديا كبيرا واللعب مثلنا يعد أمرا استثنائيا”.
ورد مورينيو على هذه النقطة فقال: “أعتقد أن أول ما يجعلك منافسا على اللقب هو دخول كل مباراة للفوز بها وبهذا الطموح”.
وتابع “أؤكد أن هذا الطموح موجود هنا. لو شاهدتمونا لا نحاول الفوز بأي مباراة فهذا لا يعني أننا لا نريد ذلك… بل لأن المنافس يدفعنا إلى ظروف مختلفة”.