أعيد انتخاب مرزوق الغانم رئيساً لمجلس الأمة الجديد، اليوم الثلاثاء، بعد حصوله على 33 صوتاً مقابل 28 صوتاً للمرشح الآخر للرئاسة النائب بدر الحميدي.
وبحسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”، فقد سبق عملية التصويت جدال بين عدد من نواب المعارضة ورئيس السنّ النائب حمد الهرشاني الذي كان يدير الجلسة، على خلفية رفض طلب أن تكون عملية التصويت على اختيار الرئيس علنية.
واجتمع قبل انطلاق وقائع افتتاح مجلس الأمة بأيام، قرابة 37 نائباً أعربوا عن تأييدهم للنائب بدر الحميدي رئيسا لمجلس الأمة، إلا أن نتائج التصويت جاءت لصالح الغانم.
وشهدت عملية التصويت وجود 3 أوراق تصويت باطلة، وورقة اعتذار واحدة عن التصويت.
وقد أخلى رئيس السنّ النائب الهرشاني قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة من الجمهور بعد صدور النتيجة وتصفيق بعض الحاضرين.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قال للبرلمان الجديد، إنّ هناك حاجة لوضع برنامج إصلاحي شامل، مشيرا إلى أنه لا يوجد متسع من الوقت “لافتعال الأزمات”.
وأضاف الشيخ نواف في كلمة أثناء أولى جلسات مجلس الأمة بعد الانتخابات البرلمانية: “لم يعد هناك متسع لهدر المزيد من الجهد والوقت والإمكانات، في ترف الصراعات وتصفية الحسابات وافتعال الأزمات”.
وتابع: “مسيرة وطننا العزيز تعاني مشكلات جسيمة وتواجه تحديات كبيرة الأمر الذي يستوجب وعلى جناح السرعة وضع برنامج إصلاحي شامل يؤتي الحلول الناجعة لها حتى تستقيم الأمور وتنطلق المسيرة وصولا إلى التنمية المستدامة”.
وبيّن أن نجاح برنامج الإصلاح الشامل “يتطلب وعياً مسؤولاً وتعاونا فعالاً بين مجلس الأمة والحكومة وحزما في تطبيق القانون وتغليب الحوار الإيجابي المسؤول الذي يوحد ويجمع ويتجنب الفرقة والانقسام ويحقق المصلحة الوطنية المشتركة”.
وختم: “إنني على يقين راسخ بحرصكم جميعا على تجسيد التعاون البناء بين المجلس والحكومة والعمل كفريق واحد متآزرين متكاتفين للحفاظ على هذه النعمة الغالية وحماية أمن واستقرار هذا البلد”.
المصدر: سكاي نيوز