اعتقلت قوات الأمن الإیرانیة، فاطمة التميمي، الصحافية والمخرجة والناشطة الثقافية العربية الأهوازية والناشطة في مجال حقوق المرأة، من منزلها في بلدة الجراحي، مساء الأربعاء، ونقلتها إلى مكان مجهول.
إلى ذلك، يرجح نشطاء إيرانيون أن اعتقال التميمي جاء بسبب نشرها مقاطع فيديو وصورا على حساباتها في مواقع التواصل كشفت فيها تقصير السلطات الإيرانية في أزمة فيضانات معشور والجراحي بمحافظة خوزستان.
وأنتجت التميمي عدة أفلام وثائقية قصيرة عن الفقر والإدمان والبطالة الذي يعاني منه الشعب العربي الأهوازي.
كما أن التميمي البالغة من العمر 39 عامًا، وهي أم لطفلين تعمل أيضًا في الصحافة المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي كمصورة إخبارية ومراسلة ومخرجة وناشطة ثقافية.
ركزت عدد من أعمالها على الفيضانات خلال السنوات الماضية في الأهواز، ووثقت أسباب الفيضانات والنتائج والكوارث الاقتصادية والاجتماعية التي ترتب على ذلك في المناطق العربية.
وتعمل فاطمة التميمي في الصحف المحلية منذ التسعينات، ويتابع أكثر من 25 ألف شخص صفحتها على إنستغرام، حيث تنشر تقاريرها.
من جهتها، دانت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، اعتقال فاطمة التميمي وجميع النشطاء الثقافيين والسياسيين والاجتماعيين وتطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنها وعن جميع معتقلي الرأي في الأهواز وإيران.
المصدر: الحرة