أعلنت فرنسا أنه سيتم إنهاء الحجر الصحي في البلاد اعتبارا من 15 كانون الأول، ويستعاض عنه بحظر تجوال من الساعة 20.00 إلى 06.00.
فبحسب تصريحات لرئيس الوزراء، جان كاستيك، الموجة الثانية للوباء في البلاد لم تنته بعد.
وأضاف كاستيك: “نحن على الهضبة، حيث أن معدلات الإصابة لم تنقص إلا أنها تتزايد بشكل طفيف، ولذلك فنحن بعيدون عن الانتصار”، مشيرا الى أنه بحلول 15 كانون الأول لن يتحقق الهدف الذي تم وضعه، وهو الوصول الى أقل من 5 آلاف إصابة يوميا.
وتابع “كما ذكرنا سابقًا، ننتقل في 15 كانون الأول إلى مرحلة جديدة، لكن القواعد ستكون أكثر صرامة مما توقعنا سابقا، سنطبق حظر تجول اعتبارا من 15 كانون الأول، لكنه سيكون أكثر صرامة. سيكون ساريا اعتبارا من الساعة 20.00 21.00”. وقال إنه لن يتم استثناء ليلة رأس السنة من قرار حظر التجول.
وأضاف كاستيك، إن المؤسسات الثقافية، بما في ذلك المتاحف ودور السينما والمسارح، التي كان من المتوقع أن تفتحها السلطات اعتبارا من 15 كانون الأول، ستظل مغلقة لمدة ثلاثة أسابيع أخرى على الأقل.
ومع ذلك، اعتبارا من 15 كانون الأول، سيتمكن الفرنسيون من السفر إلى جميع أنحاء البلاد.
يذكر بأن فرنسا بدأت بتطبيق الحجر الصحي، منذ 30 تشرين الأول، وأغلقت الحانات والمطاعم والمؤسسات الثقافية، وفي نهاية شهر تشرين الثاني، تم تخفيف قواعد الحجر الصحي، حيث افتتحت متاجر الملابس والمكتبات وصالونات التجميل وصالونات الحلاقة في البلاد.
المصدر: سبوتينك