السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومفي جامعة اليسوعية "قلوب مليانة" بين طلاب القوات وحزب الله.

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

في جامعة اليسوعية “قلوب مليانة” بين طلاب القوات وحزب الله.

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

وقع إشكال يوم امس بين طلاب “القوات اللبنانية” و”حزب الله” أمام جامعة اليسوعية، ما لبث ان انتهى حتى تجدد اليوم، حيث انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عراكاً بالايدي بين عدد من الشبان في الجامعة. تجاوز حدود الإشكال الفردي، اذ ان البعض اعتمد على “القلوب المليانة” فقام بتفريغ غضبه.

تقع الجامعة اليسوعية في مونو، ويحدّها الخندق الغميق. محيطها شباب يحبون السهر ويتقنون الفرنسيّة، في المقابل شباب يهشمه الفقر والتهميش في الخندق الغميق.

رغم كل شيء استطاع الطلاب والجيران العيش معاً، بعد زوال خطوط التماس. دون أن ننسى أن الجامعة شُيِدتّ أساساً في منطقة خاضعة للتقسيم السابق إبان الحرب.

في السابق كان يسوق لليسوعية على أنها جامعة اليمين المسيحي وله الكلمة الفصل فيها. اليوم تبدّلت طريقة التعبير: إثر اغتيال الشهيد رفيق الحريري كانت النظرة سلبية تجاه حزب الله وطلابه الذين كانوا في حالة انزواء. لم تغب اليسوعية عن الخطاب السياسي، بل أصبحت من صلبه في بداية كل عام جامعي حيث تجرى الانتخابات الطالبية. لطالما كانت النبض والعصب للحياة السياسية فى لبنان منذ ستين عاماً وحتى اليوم، وفى وقت كانت كل الأحزاب معطلة وكانت القيادات إما فى المنفى أو فى السجن كان هناك مكان واحد يشكل صوت الحرية ويعبر عن رأى مجموعة كبيرة من اللبنانيين، الا وهي الجامعة اليسوعية. فمن غير المقبول أن تستمر سياسة منع الطرف الآخر من ممارسة حريته في الأمكنة التي يدعي السيطرة عليها مثلما يفعل البعض في مجمع الحدث الجامعي فيما يعمد على فرض سلطته في المناطق التي لا تشبه تفكيره وبيئته.

اخيراً: الجامعات ليست أماكن للدراسة فحسب، وإنما مكان للتنظيم والتنظير، أنها قواعد يشكل ويختمر فيها الوعي السياسي للطلبة، دوراً مهماً في تدعيم الاهتمام بالقضايا السياسية عبر المشاركة السياسية، وتحقيق متطلبات الحياة الديمقراطية، ومساهمة الحركات الطلابية في نشر الوعي بين الطلبة لما يحدث في محيطهم من أحداث ومواقف سياسية، سواء على المستوى الوطني أو في الخارج.

لا ان تكون ساحة صراعات سياسات تمتد لتصبح عنفية ودموية، ولصبّ الاحقاد لدى الطلاب من اي جهة او طائقة انتموا، تديرها مكاتب الاحزاب وتوجهها لتصب الزيت على النار !

المصدر: الكلمة أونلاين – شادي هيلانة

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة