نجح فريق من جامعة واشنطن بسانت لويس في تطوير نظام قادر على تحويل مياه كوكب المريخ المالحة والمتجمدة إلى وقود وأكسجين.
وتستخدم التكنولوجيا الجديدة الكهرباء لتكسير مياه المريخ المتجمدة المالحة، وتحويلها إلى أكسجين وهيدروجين، وقد ثبت أنها تعمل في جو المريخ عند 33 درجة فهرنهايت.
وأكد أحد المشاركين في الاختراع الجديد، فيجاي راماني، من جامعة واشنطن أن “المحلل الكهربي للمريخ سيغير بشكل جذري الحسابات اللوجستية للبعثات إلى المريخ، وأقربها التي ستحدث في عام 2033، وما بعد ذلك في المستقبل”. وأضاف أن “هذه التكنولوجيا مفيدة بنفس القدر على كوكب الأرض، حيث تفتح المحيطات كمصدر قابل للحياة للأكسجين والوقود”.
ويدرك العلماء أنه من أجل العيش على كوكب المريخ، حتى ولو مؤقتا، سيحتاج رواد الفضاء إلى تصنيع بعض احتياجاتهم الخاصة على “الكوكب الأحمر”، خاصة الأكسجين للتنفس والوقود لتزويد مركبتهم به من أجل العودة إلى الأرض.
ويأمل الفريق العلمي المطور للمحلل الكهربائي أن يتعاون مع وكالة “ناسا” الفضائية لمواصلة تطوير، وأيضا استخدامه لمساعدة الغواصين على استكشاف بيئات مجهولة في أعماق البحار.