التأم في دارة مجدليون الاجتماع التنسيقي الدوري حول مستجدات فيروس كورونا في صيدا والجوار والمخصص لتقويم الوضع الوبائي والاجراءات المتخذة ومتابعة تأمين مستلزمات الجهوزية الطبية والاستشفائية في المدينة، بدعوة من النائبة بهية الحريري.
شارك في الاجتماع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور جلال حيدر وطبيبة قضاء صيدا الدكتورة ريما عبود، رئيس مجلس إدارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور أحمد الصمدي، المشرف على صندوق دعم المستشفى رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، رئيس مكتب شعبة المعلومات في صيدا الرائد فؤاد رمضان، ممثل المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد فادي قرانوح الملازم اول محمد عبد الغني، مدير وحدة إدارة الحد من مخاطر الكوارث في لبنان زاهي شاهين، منسق وحدة الحد من مخاطرالكوارث في الصليب الأحمر في صيدا والزهراني شوقي عنتر، ممثل مدير مستشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين الدكتور فادي سلامة.
التقرير الأسبوعي
استهل الاجتماع بعرض من فريق عمل خلية إدارة الأزمات والكوارث في اتحاد بلديات صيدا الزهراني للتقرير الأسبوعي حول الواقع الوبائي ضمن نطاق الإتحاد ومسار منحنى الاصابات الذي واصل انخفاضه خلال الأسبوع الأخير حيث بلغ 153 إصابة جديدة مقابل 193 في الأسبوع الذي سبقه، و615 حالة نشطة و264 حالة شفاء جديدة و4 حالات وفاة.
وأظهر التقرير أيضا نسبة الاصابات من حيث الاعراض وتوزعها بحسب الفئات العمرية، وخارطة توزع عددها التراكمي والأسبوعي على صعيد بلديات الاتحاد وعلى مستشفيات صيدا، وعدد الحالات التي استقبلها مستشفى صيدا الحكومي وعدد الفحوص التي أجريت فيه خلال أسبوع، ولمحة عامة عن اللقاحات المطروحة لفيروس كورونا المستجد.
الحريري
وتحدثت الحريري فأكدت أن “التنسيق بين كل المكونات المعنية بمواجهة فيروس كورونا في المدينة والجوار يثبت فعاليته في الحد من تفشي كورونا”. ورأت أن “الالتزام الذي سجلته المدينة خلال فترة التعبئة العامة وأثمر انخفاضا ملحوظا في عدد الاصابات، جاء ثمرة الاجراءات والتدابير التي اتخذتها البلديات والقوى الأمنية من جهة وتجاوب المواطنين من جهة ثانية”.
وقالت: “إن الأهم بعد انتهاء فترة الاقفال وفتح البلد أن نبقى محافظين على أعلى مستوى من إجراءات الوقاية لأنها أمر أساسي”.
وتوجهت الحريري ب “التحية الى المستشفيات الخاصة في المدينة التي فتحت أقساما للكورونا، والى مستشفى صيدا الحكومي على ما يحققه ضمن الامكانات المحدودة من قصص نجاح في التصدي لفيروس كورونا وفي تقديم الخدمات الطبية والاستشفائية اللازمة للمرضى”، مؤكدة “الاستمرار بالوقوف الى جانب هذا المرفق الاستشفائي العام الحيوي والأساسي بالنسبة للمدينة واستمرار العمل بصندوق دعم هذا المستشفى”، منوهة ب “التجاوب الكبير من المتبرعين للصندوق”.
نقاط ومقررات
ثم تم التداول في المستجدات المتعلقة بموضوع كورونا على صعيد جهوزية الجسم الاستشفائي والطبي وعلى صعيد إجراء الفحوص ومتابعة الحالات النشطة. وتم ايضا تقويم حملة فحوص الPCR المجانية التي جرت في مدينة رفيق الحريري الرياضية خلال الأسبوع الأخير.
واطلع المجتمعون من الدكتور الصمدي على سير عمل مختبر كورونا في مستشفى صيدا الحكومي بعد البدء بتشغيله رسميا.
وأعلن خلال الاجتماع أن “خلية الأزمة لدى اتحاد بلديات صيدا الزهراني سوف تباشر بمسح يشمل القطاع الصحي والاستشفائي في المدينة والجوار بكامله، بهدف تمكين المنطقة من وضع خطة واضحة للمرحلة المقبلة.
وتقرر في ختام الاجتماع:
– مواكبة عودة الحياة الى مختلف المرافق بعد انتهاء التعبئة العامة بالتشديد على أعلى درجات اجراءات الوقاية اللازمة .
– متابعة موضوع تأمين المستحقات المالية لمستشفى صيدا الحكومي والمبلغ المرصود له ضمن خطة وزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا، ومتابعة تأمين ما يحتاجه من مستلزمات من خلال صندوق الدعم الخاص بالمستشفى.
– إجراء مسح وإحصاء لعدد فحوص الPCR التي تجرى أسبوعيا في المستشفيات والمستوصفات في المدينة والجوار.
– متابعة حملات التوعية والتدريب حول الوقاية، بالتعاون مع الصليب الأحمر.
المصدر: “الوكالة الوطنية للاعلام”