تتجه محكمة بريطانية، إلى النظر في دعوى “أغلى خلاف عائلي” في التاريخ، خلال الأسبوع المقبل، وسط نزاع حاد حول ثروة عائلية تقدر بحوالي 453 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 600 مليون دولار.
وبحسب صحيفة “غارديان”، فإن محكمة لندن ستباشر الدعوى التي تتعلق بثروة تشمل عدة منازل ويختا ضخما يسمى “لونا”، إضافة إلى مروحية وطائرة خاصة ومقتنيات فنية باهظة.
وتتجه تاتيانا أخميدوفا، إلى اتهام زوجها السابق، رجل الأعمال الروسي المعروف، فرخاد أخميدوف، وابنهما، تيمور أخميدوف، بإخفاء ملايين الدولارات عن طريق أصول لأجل تفادي دفع مبلغ التسوية الذي قضت به المحكمة لصالحها في المحكمة العليا، سنة 2016.
وتقول تاتيانا، إن زوجها؛ وهو روسي ولد في أذربيجان، قام بتحويل أموال وأصول إلى ابنهما، حتى لا يدفع ما أمرت به المحكمة لصالحها.
من ناحيتهما، ينفي الأب والابن أن يكونا قد لجآ إلى هذه الحيلة، ويؤكدان أن الأم كانت على دراية بأن التحويل عبارة عن هدية من أب إلى ابنه.
وفي وقت سابق، نجحت المشتكية في استصدار قرار من المحكمة لأجل مداهمة بيت الابن، والبحث عن أي دليل بشأن التحويلات فضلا عن إلزام “غوغل” بالكشف عن مضمون رسائله الإلكترونية.
وقال الابن تيمور، 27 عاما، إنه لن يعقد صلحا مع والدته مهما حصل، متهما إياها بالتصرف على نحو انتقامي ومعيب.
المصدر: الجديد