تتزايد التحذيرات الرسمية والاستخباراتية من حصول عمل أمني كبير في بيروت ودمشق يستهدف شخصيات رئيسية ومحورية في تحالف محور الممانعة، وفي هذا الاطار، تؤكد مصادر قريبة من المقاومة أن التهديدات تأخذ على محمل الجد وأن الاجراءات الأمنية اللازمة للشخصيات الرئيسية وأولهم الأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله اتخذت، معتبرة أنها لا تستبعد أن يقدم ترامب على عمل خطر، اذا توفرت له الفرصة، كي يقدمه كهدية للوبي اليهودي في أميركا و«اسرائيل» قبل رحيله عن السلطة في 20 كانون الثاني 2021.
وبالاضافة الى هذه المعلومات، قال مسؤول أمني رفيع المستوى للديار أن المرحلة الراهنة قد تشهد عودة الاغتيالات أو خضات أمنية كبيرة على الساحة اللبنانية، أو خروج خلايا ارهابية نائمة الى العلن وتنفيذها هجمات على الاراضي اللبنانية؛ دون أن يدخل في التفاصيل أو الجهة التي قد تقدم على هكذا عمل، مع تأكيده أن الاجهزة الامنية اللبنانية في حالة استنفار وتعمل في شكل دائم على تعقب الخيوط لمنع حصول اي خضة امنية.
على صعيد متصل، وفي الساحة السورية، علمت الديار من مصادر مطلعة، أن القيادة السورية اتخذت اجراءات امنية استثنائية تحسباً لأي عمل امني او استهداف تقوم به الولايات المتحدة أو اسرائيل في دمشق للرئيس السوري الدكتور بشار الاسد، خصوصاً بعد خروج معلومات مؤكدة في الوكالات الدولية والاعلام الغربي سابقاً أن ترامب كان ينوي اغتيال الاسد غير ان اعضاء في ادارته ثنته عن هذا العمل.
وفي المعلومات، أن الرئيس السوري لم يعد يبيت ليلته في قصر المهاجرين وان اجراءات امنية مشددة تم اتخاذها لتجهيل مكان اقامته، كما ان الاسد وشقيقه اللواء ماهر الاسد اتفقا على ان لا يتواجدا في المكان نفسه وعلى تقسيم ساعات العمل ضمن اطار ان لا يكونا غائبين عن السمع في الوقت نفسه.
المصدر: الديار