يذكر أن رائدي الفضاء الأميركيين التوأم، سكوت ومارك كيلي، شاركا منذ 4 أعوام في تجربة “Twins Study” التي قضى في إطارها، سكوت عاماً كاملا في المدار، بينما عاش شقيقه مارك في ظروف مماثلة على الأرض.
وبعد تلقي عينات الدم والأنسجة الأخرى من رائدَيْ الفضاء كليهما قبل رحلة سكوث إلى المدار وبعد عودته إلى الأرض، حاول العلماء معرفة كيف تؤثر الحياة في مدار الأرض على صحة الإنسان.
إلى ذلك، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن طول التيلوميرات، بصفتها أطرافا للكروموسومات، ازداد في الفضاء، وبفضل ذلك فإنّ سكوث بات أصغر سناً من شقيقه من الناحية البيولوجية.
إضافة إلى ذلك، فإنّ عمل 7% من جيناته تغير، لكن بعد عودته إلى الأرض عاد عمل الجينات إلى مجراه الطبيعي.
أما طول التيلوميرات فقصّر. ولا يستطيع العلماء في الوقت الراهن تفسير هذا الأمر وإيضاح لماذا حدث ذلك.
وساعدت نتائج البحث العلمي، العالم أفشين بيخيشتي، وزملاءه في اكتشاف أن ظاهرة غريبة متعلقة بالإقامة الطويلة في الفضاء يمكن أن تتسبب في ظهور مشاكل أخرى لدى رواد الفضاء.