وكان المطعم مشغولاً نوعاً ما يوم الأحد مع حضور الكثير من الزبائن المعتادين إذ أنّه كان آخر يوم يفتح فيه المطعم أبوابه قبل إغلاقه هذا العام، ثمّ جاء هذا الرجل وتوجه إلى الحانة وطلب مشروباً، وقال للمدير: “هل يمكنني الحصول على فاتورة الحساب الخاصة بي”؟.
وبعد ذلك قال رينغ إن الرجل، الذي يرغب في عدم الكشف عن هويته، أحضر الحساب إلى طاولته، وأخبره أن يشارك الإكرامية مع العاملين في المطعم.
وعندما نظر رينغ إلى ورقة الحساب لأول مرة، اعتقد أن الإكرامية كانت بقيمة 300 دولار، ولكن بعد أن وضع نظارته، أدرك أنه فاته رقم صفر إضافي.
وبلغت قيمة الإكرامية 3000 دولار لفاتورة حساب بقيمة 7 دولارات، ما دفع رينغ إلى الركض للحاق بالزبون، والتأكد من أنه لم يرتكب خطأً.
وعندما شارك رينغ، المعروف بمزاحه مع الموظفين، الخبر مع إحدى النادلات، اعتقدت أنه يمزح، ولكن عندما شارك رينغ الخبر مع نادلٍ آخر، أدركت النادلة أن الأمر حقيقي، وبدأت تبكي فرحاً.
وقال رينغ: “نحن جميعاً في أمس الحاجة إلى أخبار ترفع المعنويات، وإذا كان هذا عاماً عادياً، ستكون مجرد قصة إيجابية، ولكنها قصة رائعة بسبب الظروف التي نواجهها هذا العام”.