25 تشرين الثاني 2020
جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
خمس جهات ديبلوماسية، أربعة أجنبية منها وواحدة عربية، تتحدث بأسى عن الواقع الذي بلغه لبنان. وفي لقاءات متفرقة قالت هذه الجهات كلاماً متقاطعاً يحمّل القوى السياسية مسؤولية الانهيار المستمر، وتعتبر أن لبنان أصبح قاب قوسين من الزوال فيما هم يتصارعون على كيفية إعادة إنتاج أنفسهم، ويبحثون عن تعزيز مكاسبهم السياسية والسلطوية، بينما الناس لا تجد ما تقتات به.
وبمعزلٍ عن التوجّهات السياسية المختلفة لهذه القوى إلّا أنها تؤكد أن لبنان لن يجد من يمد له يد العون على الإطلاق باستثناء إرسال بعض المساعدات الإنسانية. وتكشف معلومات جريدة “الأنباء” الإلكترونية أن عدداً من السفراء عملوا على مراسلة بلادهم ناصحين بعدم توفير أي دعم للدولة اللبنانية.
هذه المواقف تنذر بما هو أسوأ على مختلف الصعد، سواءً برفع أي غطاء دولي عن البلد، وثانياً بوقف أي مبادرة للإنقاذ السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وسط توقعات بإعادة انفجار الشارع طلباً لتحسين الأوضاع وتوفير لقمة العيش.