وقال الجميّل: “سلاحكم نقيض سيادة لبنان ونقيض التعددية ونقيض الاقتصاد ونقيض الاستقرار سلاحكم تقسيمي, إذا اعتقدتم أنّ بالبهورة ورفع الإصبع والتخويف تُخيفوننا نقول لكم إنّ من هو أكبر منكم لم يُخفنا، ولن ننجرّ إلى ملعبكم، ملعب العنف والتطرف لأنّ إرادة الحياة أقوى من سلاحكم”.
وصرح إلى المنظومة السياسية أن “في 2016 سلّمتم بالتسوية الرئاسية القرار لحزب الله بالتكافل والتضامن مقابل فتافيت من السلطة وكراسي من كرتون”.
أضاف: “لبنان يمر بأصعب مرحلة وننظر بأصدقائنا وعائلاتنا وجيراننا ونرى اللبنانيين يخسرون اعمالهم والفقر يزداد والدواء ينقطع والافق مسدود والشباب يهاجر والاسوأ ان المسؤولين لا يسألون”.
وتابع: “نسمع من يطرح الاسئلة الخطيرة: هل لدينا مستقبل هنا وهل محكوم علينا ان نُحكم من الخارج وهل نربط الزعران؟ وهل حان الوقت لأن نستسلم؟”.
وأردف: “نحن هنا لن نستسلم ولبنان بيتنا واهلنا واصحابنا وذكرياتنا مستقبلنا وبلدنا الذي لن نتركه لأحد وندعو الجميع ان يدافعوا عنه معنا, ونحن على مفترق طرق وليس الوقت لنفكر بالاستسلام, وهناك دول كثيرة غير لبنان مرّت بأزمات اقتصادية ووجودية وحلت مشاكلها وبنت بلادها مجددا”.
وأشار إلى أن “طرحنا جزءا كبيرا من الحلول ووضعنا خطط عمل اقتصادية للنهوض والشعب اللبناني يحب بلده ويحاول الانتقال للبنان الجديد, لكن نصطدم كلما حاولنا النهوض بحاجزين كبيرين: السلاح والمنظومة الفاسدة الحاكمة”.
وختاماً, وجه الجميل رسالة الى كل اللبنانيين قال فيها: أدعوكم إلى أي طائفة انتميتم وفي أي منطقة كنتم أن تتواصلوا معنا وتضعوا أيديكم بأيدينا لنواجه معًا ونناضل معًا ونبني لبنان الجديد معًا”.