الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصادلماذا لا يكون البديل عن رفع الدعم.. تقليص رواتب الرؤساء والنواب ؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لماذا لا يكون البديل عن رفع الدعم.. تقليص رواتب الرؤساء والنواب ؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

المصدر: International Scopes – سكوبات عالمية | شادي هيلانة

نحن في لبنان لا نملك نظام مستقر وقوي وإنما نعيش في دوامة صراعات قومية ومذهبية منذ ولادته الحديثة.

تقليص رواتب الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب وإلغاء الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والنواب البرلمانيين والحكومات المحلية والمناصب الخاصة التي تضاعف إعدادها ليصل إلى آلاف مؤلفة وبرواتب تقاعدية انفجارية ما أنزل الله بها من سلطان، هذه الرواتب أن قننتّ فهي كافية على انهاء العجز بالميزانية.
هناك دول خليجية اعتقلت أمراء وتم إجبارهم على اعادة عشرات مليارات الدولارات. لماذا لا تتحقق في لبنان المنهوب على يدّ النافذون ؟

على السلطة المسؤولة المطالبة بشكل جدي بعودة مليارات الدولارات من الودائع المهربة، إن كانت أرباحاً للقطاع المصرفي وأصحابه، أو لأركان الحكم ممن استفادوا من غياب المحاسبة على مدى العقود الماضية.

لكانت هذه الأموال استُخدمتّ في منع شبح الجوع عن ملايين اللبنانيين، وأيضاً في إطلاق عجلة الصناعات المحلية القادرة على تأمين آلاف الوظائف خلال فترة قصيرة. بل انهم يفتشون عن الحل من لقمة المواطن فقط لا غير! حتى رواتبهم ومخصصاتهم “لولد الولد” يرفضون المسّ بها.

فمع اقتراب السيناريو الكارثي المتمثّل برفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية، الذي يؤشر الى انفجار اجتماعي وامني يعقب هذا الإجراء، وبالتالي أننا مقبلون على واقع أليم إذا بقيت المهاترات الى تأليف الحكومة سيدة الموقف.

في الواقع أن “المنظومة” كلها تحتاج إلى إعادة نظر وتغيير لإصلاح ما أفسده السابقون، ومع اليقين بأن هذا الفساد لن يصلح في يوم وليلة، لكن يجب أن نبدأ في الإصلاح من الآن، فلن ندفن رؤوسنا في الرِّمال إلى الأبد، بينما العالم من حولنا يتقدّم بسرعة هائلة.

في البلاد الرأسمالية، يدفعُ رجال الأعمال الضرائب، وفي بلادنا نحميهم ونُعفيهم من الضرائب، بل ونمنحهم أرضاً بلا مقابل ونفصِّل لهم قوانين تحميهم وتشجِّعهم على الفساد ولا تمكِّن أحدا من محاسبتهم.

هذا هو الإحتلال الحديث، والذي يتم بدون دبّابات أو صواريخ، وإنما برغيف الخبز”، ولو انه تم تطبيق ما طلبه صندوق النقد من تعليمات ! وترفع المسؤولون المعنيون بتشكيل الحكومة عن حساباتهم الخاصة، مقابل امتيازات شخصية!.

تدفع من جيوب المواطنين الخاوية، متغاضين النظر عن كل ما جرى ويجري من تدمير مجتمع على ايدي اصحاب مقولة “فقط لو كنا نعلم او شعرنا لكنا ساعدنا انفسنا لكي يساعدنا الغير”!.

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة