أكدت مصادر مطّلعة على مجريات التأليف وتعقيداته لـ”الجمهورية” أن “الحكومة الجديدة في خبر كان، وليس ثمّة ما يبشّر بولادتها في المدى المنظور، ويبدو أنّنا سننتظر لفترة طويلة، ولكن ما يُخشى منه هو أن تترافق فترة الانتظار هذه مع جَوّ سياسي تصعيدي”.
وشبّهت المصادر المطّلعة اللقاءات المتتالية بين طرفي التأليف، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، بأنّها “تدور في حلقة مفرغة، وصارت أقرب إلى مسلسل تركي طويل لا نهاية له، يَتنقّل فيها الرئيسان عون والحريري من نقطة خلافية الى أخرى، من دون أن يتوصّلا حتى الآن إلى تضييق مساحة الاختلاف بينهما حول أيٍّ منها”.
وكشفت المصادر انّ “التطوّر الذي استجَدّ هو أنّ اللقاء الاخير بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف قبل يومين لم تكن مُجرياته هادئة، بل كان متوتراً، وظَهّر أنّ مساحة الاختلاف بينهما قد اتسعَت، وتضييقها بات يتطلّب معجزة، بالنظر الى التصلّب المتبادل حيالها”.
المصدر : الجمهورية