السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةإقتصاد“السرية المصرفية”… ما خفي أعظم!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“السرية المصرفية”… ما خفي أعظم!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يلهون الرأي العام ويتلهّون في خلافات رفع السرية المصرفية “الشكلية” عن حسابات الدولة، فيما المطلوب رفع السرية عن حسابات مصرف لبنان مع المصارف الخاصة. “فالحساب 36 العائد لوزارة المال هو حساب المكلف اللبناني الذي من المفروض بحكم منطق الدولة والمؤسسات ألا يكون خاضعاً لأي نوع من أنواع السرية. وهو وإن أخفى بعض الفساد وهدر المال العام لكنه يبقى “نقطة في بحر” فساد الصفقات الموجودة في الحسابات الخاصة.

المفارقة ان المهلة المعطاة للتدقيق الجنائي والمحددة بـ 10 أسابيع لن تكون ذات جدوى “إن لم يتم حصرها بالتحقق من سياسات مصرف لبنان وحوكمته والعمليات التي تظهر أسباب الفجوة الهائلة التي أدت إلى تضييع 170 مليار دولار، أي في العمليات التي لا تتعلق في معظمها بالقطاع العام وتخضع للسرية المصرفية”، بحسب خبراء معنيين. وكل ما يتعلق بالتدقيق في حسابات وصفقات وتلزيمات القطاع العام مشمول في تدقيق آخر أقر في 12 أيار 2020 في مجلس الوزراء. فلماذا إذاً التلهي بالخلاف على حسابات الدولة؟ وهل يكون الغرض هو رفع السرية فقط عن حسابات المال العام لعدم الوصول إلى النتائج المرجوة في ملاحقة المال الفاسد؟ أسئلة تصبح مؤكدة في حال لم يقر قانون يرفع السرية المصرفية عن كل ما يتطلبه التدقيق الجنائي. وإلا يكون الكل شريكاً في جريمة الفساد، وسرقة أموال المودعين والمواطنين.

المصدر: نداء الوطن

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة