أشارت مصادر إلى أنّ العقوبات الأميركية الأخيرة زادت من حدّة التعقيدات، “إذ انّ الرئيس المكلّف سعد الحريري ربما صار يحتسب لمحاذير تشكيل حكومة تضمّ حزب الله، تخوفاً من ان تصيب عقوبات واشنطن بيت الوسط، خصوصاً مع التلويح من حين الى آخر باحتمال شمولها شخصيات قريبة من رئيس تيار المستقبل ومصنّفة كالسوار في يده او حبات العقد في رقبته. وكذلك فإنّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أصبح اكثر تشدّداً وتصلباً بعدما ادرجته الولايات المتحدة على لائحة العقوبات”.
وحذّرت المصادر لـ”الجمهروية” من الوصول إلى معادلة “العملية نجحت لكن المريض مات”، اي ان ينجح هذا الطرف او ذاك في خدمة مصالحه وعرقلة أهداف الآخر، وإنما على حساب مصلحة لبنان ونهوضه.
المصدر: الجمهورية