أوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أنه لم يحصل استدعاء بالمعنى الدبلوماسي للسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، بل طلب لقاء معها من ضمن اللقاءات الدورية، للبحث في أمور اخرى كثيرة، غير العقوبات على النائب باسيل، أبرزها معرفة الموقف الأميركي من مفاوضات ترسيم الحدود وتقييمه لما جرى حتى الآن والخطوات اللاحقة، ومعرفة الموقف من قضية عودة النازحين السوريين، ولماذا تعترض الولايات المتحدة على تمكين اي نازح سوري من العودة الآمنة والكريمة الى بلاده، طالما ان كل الظروف تسمح بذلك.
وأضافت المصادر: “يريد الوزير شربل وهبه كذلك استطلاع الوضع الأميركي بعد الانتخابات الرئاسية وكيفية انتقال السلطة وتأثيرات ذلك إقليميا ودوليا. بالإضافة إلى معرفة الأسباب والمستندات التي استندت إليها الخزانة الأميركية لفرض العقوبات على شخصيات سياسية لبنانية او على اي مواطن لبناني”.
وكانت ذكرت “المركزية” أن السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا ستجتمع غداً مع وزير الخارجية شربل وهبة بعدما استدعاها لطلب الحصول على المستندات التي استندت اليها وزارة الخزانة لاصدار عقوبات على وزراء اخرهم جبران باسيل وما يتردد عن عقوبات على شخصيات لبنانية.