اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “حال الجمود التي تحكم ملف الحكومة وكأننا نملك ترف الوقت والأوضاع على ما يرام، أمر يثير الاستغراب، لأننا نتسابق مع الأيام نحو الانهيار النهائي أو الإنقاذ، وهذه قضية تعود للبنانيين ومسؤوليتهم بالدرجة الاولى مهما كان دور الاخرين وحجمهم”.
وقال: “علينا ألا نترك الخارج يقرر أمورنا وكأننا في حاجة الى الرعاية والوصاية…وعلى الرغم من التقدير للدور الفرنسي وحرصه على لبنان، إلا أن مسؤولية اللبنانيين هي الأساس لمساعدة انفسهم والتفتيش عن الحلول لأزماتهم، فللبنان تجارب كثيرة استطاع الخروج منها بإرادة وطنية ومساعدة أصدقاء وأشقاء يحرصون على الحفاظ على دور وطننا وموقعه”.
أضاف: “لا بد من الوصول الى تشكيل حكومة قادرة وفاعلة من أصحاب الكفاءة والخبرة، تحاكي الواقع الوطني وخصوصيته، لأننا محكومون بالتعاطي بواقعية مع المرحلة ودقتها وضرورة مشاركة الجميع في مسيرة الإنقاذ التي لا تحتمل الانتظار طويلا”.
وقال بعد جولة على مزارعي الزيتون في منطقة حاصبيا: “اطلعنا على واقع موسم الزيتون لهذا العام ومعاناة المزارعين، ونكرر موقف كتلة التنمية والتحرير بضرورة إعداد الخطة الوطنية للانتقال الى الاقتصاد المنتج، وأحد أعمدته الأساسية القطاع الزراعي، فكيف تستقيم الأمور في ظل موازنة معدومة للزراعة؟”
وختم: “رغم اهتمام الوزارة والوزير، إلا أن لا إمكانات، وهذه أولوية الحكومة المنتظرة، ولا سيما زراعة الزيتون وشتلة التبغ، لما لهما من دور وطني في دعم صمود أبناء المناطق الجنوبية الحدودية في أرضهم”.