إليسا قالت عن مرور عشرين سنة على دخولها الفن، أنها مرت كلمح البصر، وأنها كانت مجتهدة، وهذا ما جعلها في الطليعة، وأنها طوال مسيرتها حاولت أن تحافظ على نفس المستوى، وتحترم فكر الجمهور ورأيه. وقدّمت شكرها للناس الذين آمنوا بها ودعموها واشتروا ألبوماتها. واختارت ثلاثة وجوه لتذكرهم بالاسم وتشكرهم، وهم وسيم طبارة الذي تعلّمت منه الالتزام بالوقت والمواعيد، وجان صليبا، والمخرج الراحل سيمون أسمر الذي لم يؤمن بموهبتها، وألغى عقدها مع استديو الفن، وهذا ما جعلها تجتهد لثبت له موهبتها.
أما عن كورونا، فأكدت إليسا أنّها لا تعيش الوسواس، ولا تشعر بالخوف، لكنها تأخذ احتياطاتها.
إليسا، وعندما خيّرها زافين بين أن تكون السيدة التي حولت الفضة الى ذهب أو الذهب الى ألماس، فضلت أن تكون السيدة التي حولت الفضة الى ذهب، وقالت: “هيك أزبط”. وصرحت أنّها لم تولد وفي فمها ملعقة من ذهب، وأنها من عائلة فقيرة، وأحياناً لم تكن تستطع ان تحتفل بعيد ميلادها.
إليسا التي تبدو متصالحة مع نفسها، أكّدت أنه لا يعنيها شعور الأمومة والزواج، لأنها تؤمن بأنّ كل شي مكتوب، وتساءلت لو كان لديها ولد وتوفي بانفجار بيروت، فمن كان سيعوضها؟
وأضافت أنّه لديها بنت وهي احدى معجباتها من مصر وتدعى انجيلا، وأنّ إحساس الأمومة لا ينقصها، لأنها تعيشه مع انجيلا، فهي بمثابة ابنتها وليس بالضرورة أن تكون من دمها ولحمها. وقالت إنّ علاقتها بانجيلا توطدت عندما مرضت ولم تفارقها أبداً، وأنها تعرف هذه “الابنة” منذ صغرها، حيث كانت تحضر كل حفلاتها في مصر، ومع الأيام، بدأت تشعر تجاهها بهذا الإحساس.