الحقّ يُقال إنّ الإجراءات المتّخذة على متن طائرات شركة “الميدل ايست”، للوقاية من فيروس كورونا، لا تقلّ شأناً عن تلك المتّخذة في كبرى الشركات العالميّة، وكذلك الأمر بالنسبة الى الإجراءات المتّخذة في المطار، ولو أنّ نسبة الالتزام بها غير كبيرة أحياناً.
إلا أنّ الكارثة الفعليّة هي عند العودة من الخارج الى المطار. فبعد إنجاز فحص الكورونا، من دون تأخيرٍ كبيرٍ غالباً، يحين وقت استلام الأمتعة التي يتأخر وصولها في معظم الأحيان فتتجمّع أمتعة أكثر من رحلة عند مسلكٍ واحد، فتحصل زحمة تطيح بإجراءات الوقاية السابقة كلّها، من دون وجود موظفين أو عناصر أمن لإلزام المواطنين بوضع الكمّامة. لا بل أنّ بعض الموظفين والأمنيّين والحمّالين لا يلتزمون همّ أنفسهم بوضع الكمّامات. ناهيك عن حالات الفوضى وصراخ الحمّالين في الداخل، ثمّ الحمّالين وسائقي التاكسي معاً في الخارج.
الصورة التقطت مساء الإثنين في المطار، حيث تجمّعت أمتعة رحلات ثلاث على مسلكٍ واحد!
Mtv