اتفقت اللجنة الوزارية الخاصة بكورونا على الاقفال العام بدءاً من صباح السبت 14 تشرين الثاني حتى الأثنين 30 تشرين الثاني.
واعتبر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن في حديث إلى قناة الـ “lbc” إلى أن “الاقفال لمدة أسبوعين هو أمر منطقي وصحيح هناك هواجس حياتية واقتصادية لكن وصلنا الى مرحلة يصعب فيها تأمين سرير لمرضى كورونا وخلال اسبوعين سنكون قد جهزنا 60 سرير ICU في المستشفيات الحكومية”.
وقال بعد انتهاء إجتماع لجنة متابعة تدابير كورونا في السراي الحكومي: “أصرّيت على توفير الظروف المؤاتية للإقفال وطلبت من وزارة الدفاع تفقد الحصص الغذائية ليتم تأمينها للعائلات الأكثر فقراً ويجب أن نُنجح هذا الاقفال”.
وفي هذا الاطار ذكرت وسائل إعلام ان موضوع الإقفال العام لن يشمل مطار رفيق الحريري الدولي، كما يتم التداول، حيث ستبقى حركة الإقلاع والهبوط بشكلها المعتاد، ولكن مع ضوابط مشددة داخل المطار، من حيث السوق الحرة والمطاعم، تماما على غرار ما هو حاصل في عدد من مطارات العالم ومن بينها مطار شارل ديغول في باريس.