الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومقرار بالإغلاق التام..

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

قرار بالإغلاق التام..

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

هذه هي اللحظة المناسبة لتعزيز جهودنا لحماية الفئات الضعيفة من أهالينا، خاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة لأنهم الأكثر العرضة للإصابة، ويواجهون مخاطر خاصة أكثر من غيرهم، ويحتاجون إلى بذل قصاري الجهد لإنقاذ أرواحهم وحماية مستقبلهم، إضافة إلى حماية أرواحنا من تهديدات الإغلاق حال تفاقم الأزمة، الأمر الذى يؤدي قطعاً إلى المزيد من تدهور الحالة الاقتصادية، مما يعود بالسلب على المواطن والدولة، وبوقف عجلة الإنتاج، مع حكومة تصريف اعمال، وغياب تام لقيادة حكيمة، ودولة لم تعمل بشتى الطرق الى استمراراها للنهوض بحياة الناس اقتصادياً وحياتياً.

التوجه إلى الإغلاق في محاولة لكبح الفيروس:

ان الإغلاق لا يُعدّ حلاً، بل إن انتشار الوباء وانتهاءه مرتبطان بثقافة المجتمع والالتزام بالتعليمات الصحية والتباعد الجسدي، فنقطة الذروة يحددها مدى وعي كل شخص بالمسؤولية الاجتماعية، أي وقاية أو مناعة مجتمعية تبدأ بالالتزام من قبل الناس قبل التوجه إلى الإغلاق الذي تم تجريبه في الماضي وتسبب في تعطيل الإنتاج، وأحدث أزمات اقتصادية.

فتداعيات الإغلاق لن تقف عند قطاع بعينه، بل تشمل تفاصيل ومسارات الحياة المختلفة، منها الملل والعزلة التي يعيشها الناس. لذلك فالإنسانية أمام تحدٍ حقيقي اليوم، وهو العمل على عدم تقويض الجهود الرامية لمحاربة الفيروس، بمضاعفة الالتزام بإجراءات التباعد لتجاوز الموجة الثانية بالتعاون الكبير والتضامن بين الجميع. مثلما تم تجاوز الموجة الأولى بأقل الأضرار.

إذاً بدأت الأمور تسوء حقاً، يفقد المزيد من الناس وظائفهم أو يخشون من فقدان وظائفهم. وهكذا يشترون أقل ما يُمكن، وغرقنا في كساد اقتصادي خطير.
ففي خضم أزمة عادية، تكون وصفة الحل لهذه المشكلة بسيطة. الحكومة تنفق، وتنفق حتى يبدأ الناس في الاستهلاك والعمل، هذه الوصفة هي ما اشتهرَ به الخبير الاقتصادي “جون مينارد كينز”. لكن التدخلات العادية لن تفلح هنا، لأننا لا نريد أن يتعافى الاقتصاد على الأقل، ليس بشكل فوريّ، وبيت القصيد من فرض الحظر هو منع الناس من الذهاب إلى العمل، حيث ينشرون المرض.

إن الفشل الناجم في المعالجة التقنية، والذي يلحق بالاقتصاد والمجتمع وَلدّ اضطرابات سياسية واجتماعية، يقع على عاتق طبقة سياسية اصابها خللاً مميتاً، عوارضه لا تقل خطورة عن كورونا والتي أضَرتّ المجتمع بأكمله، مما أدّى إلى دولة فاشلة وانهيار كُلّي في الدولة والصحة وأنظمة رفاهية المجتمع.

المصدر: الكلمة أونلاين – شادي هيلانة

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة