دان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب العقوبات على رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل.
وأشار في بيان الى أن “العقوبات المتكررة التي يتشدق بها الجانب الأميركي بين الحين والآخر لهي دليل ضعف حجة ومنطقه في التعامل مع خصومه، وهي تأتي في زمن كثرت فيه الهرولة إلى أحضان الأميركي وتأتي في إطار العقاب على عدم الطاعة”.
وأضاف: “هذا القرار الاميركي المتعجرف عرى الإدارة الأميركية وكشف زيف ادعائها الديمقراطية، وهو يأتي في توقيت حساس لناحية تشكيل الحكومة كحركة مكشوفة للضغط على الأكثرية الشرعية من أجل تقديم التنازلات”.
وتابع: “اننا كلقاء أحزاب وقوى وطنية وإسلامية في إقليم الخروب إذ نستنكر وندين ما رسمته الإدارة الأميركية من عقوبات على النائب جبران باسيل، وهو نائب منتخب من الشعب ورئيس حزب لبناني يملك الأغلبية الشعبية في المكون المسيحي، ونعتبر ما جرى هو محاولة للانقلاب على الأكثرية النيابية والشعبية من أجل أخذ لبنان إلى موقع الخنوع والاستسلام، وإن قرار الإدارة الأميركية هذا لم يفاجئنا بل على العكس فنحن بانتظار المزيد منه على الشخصيات الوطنية المقاومة التي نعتبر بكل فخر أن أي عقوبات تطالها هي بمثابة وسام شرف يخلدها عبر التاريخ”.
وختم البيان: “اننا اذ ندين ونستنكر هذا التصرف نضعه في مصاف الاعتداء الجبان والكيدي من قبل دولة عظمى على شخصيات لها وزنها الشعبي في بلدها ومواقفها السياسية المشرفة”.