كشفت صحيفة أميركية، يوم أمس الجمعة، عن فرضية رفض الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب نتائج الانتخابات الرئاسية وبالتالي الخروج من البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته الرسمية.
وذكرت مجلة “نيوزويك” الأميركية نقلا عن مصادر حكومية أن في حال الوصول إلى هذا السيناريو فإن الخدمة السرية هي التي ستخرج ترمب من البيت الأبيض في حال رفض مغادرته بعد إتمام وإنهاء ولايته الرسمية”.
وبحسب المجلة “ينص التعديل الـ20 لدستور الولايات المتحدة، على أن ترمب أو أيّ رئيس آخر يفقد ولايته في 20 كانون الثاني ظهراً، إذا حاول البقاء بعد ذلك، فإن الحارس نفسه الذي كان مكلفا بحماية صاحب المنصب الأعلى في البلاد، عليه أن يطرده.
وأشارت المجلة أن هناك العديد من السيناريوهات الافتراضية لما قد يحصل في المستقبل خصوصا في وقت يتصارع فيه الطرفان لكسب المقعد الرئاسي.
وأضافت أنه “رغم أن ترمب لديه طريق ضيّق للفوز في المجمع الانتخابي، إلا أنّه لم يقل أو يشير أبداً إلى أنه سيواصل احتلال البيت الأبيض بعد استنفاد أي طعون قانونية”.
وأوضحت المجلة في تقريرها أنّ “هذا ما يحدث عندما لا يقف الرئيس الحالي ويمرر العصا إلى خليفته”، مشددةً على أنّه “لم يسبق لذلك مثيل في الولايات المتحدة، ولا يوجد تهديد وشيك بحدوث ذلك في كانون الثاني المقبل، ولكن هناك خطة قائمة في حال منع انتقال السلطة”.
المصدر: سبوتنيك