الخميس, نوفمبر 21, 2024

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

سيدهم “أردوغان”!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

المصدر: International Scopes – سكوبات عالمية | شادي هيلانة

الهجمات الإرهابية فى فرنسا، بل وأوروبا، من دهس وذبح وتفجير، واخرها بالأمس السبت هجوم بالرصاص الحي على احد الكهنة الاورثوذكسيين في كنيسة، مما أدى الى استشهاده.

وجاء الحادث بعد 3 أيام من قيام الشاب التونسي العيساوي، وهو يردد «الله أكبر»، بقطع رأس امرأة وبقتل شخصين آخرين في كنيسة في نيس.

هذه الاعتداءات يقوم بها مراهقون، أغلبهم ليسوا على علاقة قوية بالعقيدة، يكشفون أنهم مجرد أدوات يتم تجنيدهم وشحنهم للقتل مع اختيارهم من نوعيات خاصة يسهل التحكم فيها، أما الفاعلون الرئيسيون فهم متطرفون وإرهابيون كبار يختبئون وربما يدينون القتل.

وبالتالي ان هؤلاء الشباب انتظموا فى داعش بسوريا وقتلوا المسالمين من المختلفين معهم فى العقيدة أو المذهب أو الاتجاه، فقد تم قتل الأيزيديين والمسيحيين والمسلمين الشيعة ثم السنة.

فإذاً نحن أمام عقليات واحدة ومتشابهة، لفقهاء ومتطرفين يجندون ويشحنون الشباب، لكنهم يقدمون مراهقين ومختلين، ويلتقون في مصالحهم معاً.

الراعي الرئيسي

ظهور رجب أرودغان فى الصورة يقدم تفسيراً سياسياً واضحاً لها، بعيداً عن محاولاته تقمص دور المدافع عن الدين، وهو المتهم انه الراعي الرئيسي لأكثر الإرهابيين عنفاً خلال العشر السنوات الماضية على الأقل.

والأمر أكبر من أن يكون صداماً بين أردوغان وماكرون، فلم تتوقف المصادمات بين أردوغان وفرنسا على خلفيات متعددة.

فرنسا كانت دوماً أحد أطراف الصدام الأوروبي مع أردوغان، ويعتقد الرئيس التركي أن فرنسا أحد أهم الأطراف التى عرقلت انضمامه إلى الاتحاد الأوروبي، وخلال قمة السبع الكبار اتهم إيمانويل ماكرون أردوغان علنا بالتحالف مع الإرهابيين، ورعاية داعش.

أردوغان لم يعد قادراً كالسابق على إخفاء مشاعره وأهدافه، ويسعى لإطفاء حرائقه بمزيد من المواد شديدة الاشتعال والبنزين.

يتشدّق ويدنّس

فقد خرج علينا أحد أتباعه، ويدعى “خلقي جفيز أوغلو”، وهو صحفي ومقدم برامج تركي موالي لأردوغان، قائلا أمام شاشات التلفزيون:” سيدنا محمد نبي الإسلام (ص)، لو بعث وجاء اليوم وأسس حزباً، فلن يحصل على أصوات أكثر من أردوغان”، فقد وصل الأمر بتشبيه اردوغان الى النبي محمد، بل وصلت بجاحتهم إلى أن هذا الأردوغان تفوق شعبيته شعبية الرسول.

والغريب في الأمر أن النظام التركي الذي يتشدق كل يوم بالدفاع عن المقدسات الإسلامية هو نفسه من يدنسها ويتطاول عليها، بل عميت وسائل إعلامه عن تلك الإساءة للنبي محمد (ص) طالما الوضع يمس سيدهم أردوغان.

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة