فضيحة العصر “هو اقل” ما يمكن قوله عن اخر انجازات وزير التربية طارق المجذوب وفي نهاية ولايته. القضية هي قضية حواسيب او laptops هي عبارة عن هبة لم تتسلمها الوزارة بسبب تقاعس وزير التربية وعدم القيام بمهامه على غرار كل الملفات الاخرى في الوزارة، والنتيجة اكثر من ٢٤٠٠ حاسوب مقدم من UNHCR هبة للدولة اللبانية لم يتبق منها سوى ٦٥، فالوزارة لم تستلمها والوزير يبرر ان لا علم له، علما ان المراسلات والوثائق تؤكد المراسلات منذ شهر شباط الماضي، لكن الوزير مجذوب الذي جال على المستودعات حيث توجد او كان يجب ان توجد هذه الحواسيب، اراد ان يبدو متفاجئا وكأن لا علم له، والهدف ازالة المسؤولية عن نفسه.
فالى جانب ٢٤٠٠ حاسوب اتلف بسبب انفجار المرفأ لان الوزارة لم تتسلم هذه في وقتها بسبب التقصير، هناك ٥٧١٠ حواسيب غي مستودع ضبية لم تسلم للمدارس ايضا بسبب تقاعص الوزير نفسه، فالوزارة لم تجدد العقد وبقيت الحواسيب من دون Microsoft license, علما ان مراسلات وكتب ارسلت منذ شهر اذار ٢.١٩، بحسب ما اشار وليد رزق صاحب شركة ultra technology التي ربحت المناقصة لتوزيع الحواسيب على المدارس, وللمدى قال رزق لا يستطيع الوزير تحميلنا اي مسؤولية.
اذا جريمة اولى اقترفها وزير التربية بحق التلاميذ وهي عدم تسلك المدارس الحواسيب، اما الجريمة الثانية فهي عدم الاستفادة من هبة UNHCR
لتبقى الجريمة الاكبر وهي قول المجذوب انا لا اعرف وانا متفاجئ على رغم المراسلات الواضحة منذ ٦ شباط. ليدفع الطالب مرة جديدة ثمن تقصير وزير، ولكن تقصير وتمثيل هذه سابقة في وزارة التربية.
المصدر: vdlnews