تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن مستشفى تل شيحا في زحلة، حيث كان في استقباله رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش.
وجال حسن برفقة المطران درويش والحضور في أرجاء الطابق الأول الذي تنوي إدارة المستشفى تخصيصه لمعالجة مرضى كورونا.
وكان لدرويش كلمة ترحيبية بحمد قال فيها: “نحن اليوم في زحلة سعداء جدا وبنوع خاص في مستشفى تل شيحا بإستقبال وزير الصحة العامة الحبيب والصديق الدكتور حمد حسن. هذه الزيارة تأتي في زمن مقدس، زمن المولد النبوي الشريف، لذلك أتوجه عبركم الى الوزير والى الإخوة المسلمين والمسيحيين على السواء بمعايدة أخوية في هذا العيد المبارك، وأتمنى لجميع اللبنانيين أن نخرج معا من أزماتنا الاقتصادية وأزمة فيروس كورونا”.
بدوره، شكر حمد للمطران درويش الإستقبال، وألقى كلمة تطرق فيها الى الوضع الصحي في ظل جائحة كورونا، وقال: “أتوجه بالتحية الخالصة لسيادة المطران عصام يوحنا درويش والفريق الإداري والطاقم الطبي والتمريضي واللوجستي في مستشفى تل شيحا، هذا الصرح العريق الذي كان دائما مأوى وملجأ لأي مستغيث صحيا”.
وتابع: “اليوم عقدنا مؤتمرًا صحافيًا في وزارة الصحة العامة وأجرينا مكاشفة مالية، عينية ولوجستية لكل الهبات التي قدمت وطريقة توزيعها على المستشفيات الحكومية في شكل أساسي والمستشفيات الخاصة حسب المستطاع. أعود واؤكد، نحن سوية يدا واحدة، القطاع الصحي العام والقطاع الصحي الخاص بعدما وصلنا الى المنطقة الحمراء وتخطينا الخط الأحمر. هذه اللفتة الكريمة يجب أن تعمم على جميع المستشفيات الخاصة في كل المناطق اللبنانية، ورسالتكم باذن الله وصلت”.
وردًا على سؤال، حول امكان إغلاق البلد بعد ازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا في شكل قياسي وكبير، قال حسن: “عادة وزارة الصحة ترفع كلجنة علمية توصية الى لجنة كورونا الوطنية. البارحة تواصلت مع دولة رئيس الحكومة حسان دياب، الوضع الحكومي اليوم غير مستقر وبالتالي قرار الإقفال هو قرار كل الوزارات تتحمل فيه المسؤولية ( وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الشؤون الإجتماعية…..) طريقة دعم المواطنين وحمايتهم، كيفية تعايش الناس مع الظروف الصعبة مع الإقفال العام، لذا كتوصية دائمة من وزارة الصحة العامة يجب الإقفال، ولكن حتى بجزئية الإقفال نتمنى ان يكون القرار جديا وليس إعلاميا فقط، هذا يسيء إلينا والى معنويات الجمهور”.
وعن قرار فتح المدارس وسط ازدياد عدد الإصابات مع تسجيل إصابات فيها، ودور وزارة الصحة في الرقابة على المدارس، قال حسن: “عندما يكون هناك إصابات معينة، نحن نأخذ عدد المخالطين ونتتبع تواصلهم مع الأشخاص، وأعتقد أن هناك الكثير من التأويل والترجيح والتفسير والتحاليل، هناك توصية من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بضرورة أن يذهب الأولاد الى المدارس، لكن يبقى هذا الموضوع بحاجة الى مثبتات علمية كي يكون لدينا الجرأة في الدعوة الى إكمال أو اتخاذ إجراءات إضافية لحماية الأجيال”.
المصدر: يا صور