الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالميةالحكومة بين ترامب وبايدن والأُم طهران !

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الحكومة بين ترامب وبايدن والأُم طهران !

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

تقترب المعركة الانتخابية في اميركا من ساعة الصفر، والعالم كله ينتظر نتائجها. مفاجآت الساعات الاخيرة هي التي تحدد من سيحكُم العالم.

الايرانيون لديهم قناعة تامة بأن لا مفر من التفاوض بينهم وبين الولايات المتحدة بغض النظر عن نتائج الانتخابات. لذا يرى فريق منهم في بايدن أهون الشرين .فهناك اعتقاد لدى الكثير من الايرانيين ان التفاوض مع الديمقراطيين اسهل، كونهم لا يميلون للحروب والعنف كما هو الحال مع الجمهوريين.

ففي كلا الحالتين ان فاز ترامب، تبقى خيارات طهران محدودة جداً في هذا الإطار، إذ إنه سيكون من شبه المستحيل أن تصمد امام ” الشيطان الاكبر “لأربع سنوات إضافية تحت عقوبات تتصاعد شهرياً، ما يستنزف جزءاً كبيراً من احتياط خزينتها بالعملة الصعبة بسبب انخفاض الواردات انخفاضاً كبيراً بشكل غير مسبوق.
وفي حالة فوز بايدن ترى ايران ان الطريق سيكون ممكناً للوصول الى حل، بعد أعلانه انه سيتفاوض مع الاخيرة وسيعيد اميركا للاتفاق النووي، وهذا مؤشر طرب له الإيرانيون، خصوصاً انهم بأضعف ادوارهم منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية .

في الداخل ترقب حذر، لا شك ان القوى المؤثرة اي حزب الله يميل الى التفاوض، نتيجة تخلخل الواقع اللبناني اقتصادياً بعدما كان في مرمى العقوبات الاميركية، ولعل القوى الموالية لايران، ميّالة الى التهدئة التي تصُبّ في هذا الجانب. ورغم ان بايدن من اشد الداعمين لاسرائيل إلا ان التعويل الايراني عليه اكبر .وان التفاوض معه يوصلهم الى اتفاق اكثر قبولاً كما يعتقد بعض صناع القرار في طهران.

– هل سيستغل ترامب الجبهة الشمالة للفوز في الانتخابات؟

حزب الله يتجنب أي خطوات تصعيدية أو استفزازات من جانب إسرائيل أو أميركا، قد تجرّها الى حرب معهما.
وتعتقد بعض الجهات الاستخبارية في الغرب أن هذه التهدئة تعود لمحاولة جادة من طهران لحرمان إدارة الرئيس ترامب أو الحكومة الإسرائيلية من أي فرص وحجج لتصعيد الوضع والدخول في مواجهة عسكرية كبيرة تعزز حظوظ ترامب الانتخابية التي تبدو في تراجع نظراً لسوء إدارة أزمة جائحة كورونا، وعواقب بطريقة سلبية على الاقتصاد الأميركي.

يعود الملف تأليف الحكومة الى الواجهة، رغم تجاوب ” حزب الله ” في تسهيلها، فإن العائق لا يدور بالمداورة، او حكومة مكونة من اختصاصيين او تكنوسياسيين، وبالتالي ستستمر عملية المراوغة والمماطلة، وسنسمع الكثير من الاحاديث عن تقدم في الملف الحكومي وانها ستبصر النور قريباً، في بروباغندا اعلامية مبتذلة كما جرت العادة.
بينما الواقع الفعلي مرهون بالمفاوضات الذي سيكون ملف لبنان من ضمن الملفات التي ستوضع على الطاولة، بمعزل عن اسم الشخص الذي سيصل الى البيت الابيض.

لقد خسر اللبنانيون أكثر من شهرين من الوقت لإطلاق الإصلاحات الضرورية التي تمكّن لبنان من الحصول على المساعدات الدولية، حيث إن بعض القوى السياسية ما زالت في حال من الإنكار الشديد لواقع لبنان واللبنانيين، ولذلك فمن الضروري أن يحسم السياسيون قرارهم وخيارهم بين الوفاء للبنان، أو الإبقاء على الولاء لجهات خارجية، على اعتبار أنهم يحاولون أن يزايدوا على أي طرف يسعى لإيجاد الحلول.

المصدر: الكلمة أونلاين – شادي هيلانة

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة