وكان مصدر أمني قال إنّ الهجوم وقع نحو الساعة التاسعة (08,00 ت غ) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة عبر “تويتر” عن عقد “اجتماع أزمة”.
كما تحدث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة بعد هجوم طعن في مدينة نيس.
وقالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان، للصاحفيين في البرلمان بباريس، إنّ عملية “قطع رأس” حدثت خلال الهجوم.
وتم فتح تحقيق في “عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية وعصابة أشرار إرهابية إجرامية”. وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.
وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي لصحافيين في المكان إنّ المهاجم الذي اعتقلته الشرطة “كان يردّد بلا توقف ألله أكبر”، موضحاً أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيصل قريباً إلى المدينة.
وتحدّث للصحافيين عن “الفاشية الإسلامية” في هجوم اليوم، مؤكداً وقوع ثلاثة قتلى بعد الهجوم.
إذ دعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي الأوروبيين إلى “الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية” بعد الهجوم بالسكين الذي سقط فيه ثلاثة قتلى في كنيسة في نيس (جنوب شرق فرنسا).
وقال ساسولي في تغريدة عبر “تويتر”: “أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا”.
كما علّق الكرملين على الهجمات في فرنسا قائلاً إنّ قتل الناس غير مقبول، لكن من الخطأ أيضا إيذاء المشاعر الدينية.
وجاء التعليق بعد أن قطع مهاجم يردّد “الله أكبر” رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم عند كنيسة في مدينة نيس الفرنسية.
ووصف مؤتمر أساقفة فرنسا الهجوم بسكين الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في كنيسة نوتردام في نيس بأنه عمل “لا يوصف”، وأعرب عن أمله في “ألّا يصبح المسيحيون هدفاً للقتل”.
وقال الأب هوغ دي ووليمون المتحدث باسم المركز “تأثرنا… تأثرنا للغاية وصدمنا بهذا النوع من الأعمال التي لا توصف”، بعد الهجوم الذي وقع في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا. وأضاف أن “هناك حاجة ملحة لمكافحة هذه الآفة التي هي الإرهاب، بالضرورة الملحة نفسها لبناء أخوة في بلدنا بطريقة ملموسة”.