أثار ميشال حايك جدلاً واسعاً بتوقعاته الأخيرة، التي قالها خلال إطلالته مع الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان، عبر قناة الجديد، وكالعادة إستقطب عدداً كبيراً من الناس، الذين ينتظرون أي خبر عن مستقبلهم الغامض في لبنان ويتداولونه بكثرة.
وذكر حايك العديد من التوقعات التي جعلت الناس يخافون، ومنهم من رأى في كلامه إيجابيات، على الرغم من أن حايك يتمتع بطريقة خاصة لإطلاق ما يريده للعلن، لكنه إتُهم بأن ما يقوله هو كلام نابع عن مصادر خاصة، وليست مجرد توقعات.
المفاجأة كانت بأنه توقع لنيشان الإنتحار، أو بطريقة أخرى إتهمه أمام الرأي العام أنه سبق وحاول الإنتحار، قائلا: “رأيت فكرة خطيرة عليك أن تخرجها من تفكيرك. هناك إشارة معينة أوحت لي بأنك لا تستطيع أن تخرج هذه الفكرة من رأسك. ما أخاف منه كلمة انتحار، لا أعلم ما إذا كان بجانبك مسدس وحاولت أن تقدم على فعل ما في حياتك”.
وأضاف: “من ردّك عن هذا الفعل المرة الأولى والدتك، وإلا لما كنت اليوم في المكان الذي أنت فيه”.
ودعا حايك نيشان إلى “طرد هذه الأفكار من رأسه لأن هناك صفحة بيضاء وحياة جديدة”، وقال: “اترك ما يسمى بفكرة الانتحار وتخلى عن السلاح الذي تملكه”.
وبدت حالة الإرتباك واضحة على وجه نيشان، خصوصاً بعد سؤال حايك له ما إذا كان بجانبه مسدس منذ أسبوع أو أسبوعين، ففضل نيشان عدم الإجابة، وقال: “يبقى توقّعاً”.
إن كان حايك قد أراد إثارة الجدل وإحراج نيشان على الهواء فهو خطأ، لان الموضوع فيه حياة أو موت، وإتهام واضح لنيشان بمحاولة قتل نفسه، وإن كان نيشان على علم فهذا أيضاً غير مقبول، فمن أجل إثارة الجدل العلني قد تتداول الناس أخبار إنتحاره أو محاولته ذلك، على الرغم من أن نيشان مؤمن ومطلع جداً على مختلف الأديان السماوية، التي ترفض جميعها الإنتحار.
بإختصار، الريتينغ عليه ألا يكون على حساب سمعتنا وحياتنا، وبما أن ميشال أكد أن نيشان صديقه، كان بإمكانه أن ينصحه تحت الهواء، بعدم اللجوء الى الإنتحار.
المصدر: الفن