الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومعون ينتقل الى خط الدفاع الثاني

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

عون ينتقل الى خط الدفاع الثاني

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

من الواضح أن الرئيس ميشال عون نفذ امس تراجعا تكتيكياً في السياسة، وانسحب من خط دفاعه الاول، الى الخط الدفاع الثاني، بسبب كثافة الضغوط الداخلية والدولية.

قرر الرئيس ميشال عون امس عدم تأجيل الاستشارات النيابية بالرغم من كون الرئيس سعد الحريري لم يقدم أي تنازل سياسي، او أي إلتزام حكومي له.
ووفق مصادر مطلعة فإن عون حاول مراعاة الفرنسيين ومراعاة الرأي العام اللبناني، واخرج نفسه من واجهة الصراع مع الراغبين في تكليف الحريري، او اي شخصية توافقية اخرى.
لكن عون في الوقت نفسه اوحى في كلمته انه لن يتراجع عن مطالبه، وكأنه اراد القول انه هو من يشكل الحكومة، وشروطه لا تزال هي ذاتها وان تم التكليف فلن يحصل تشكيل الا بتسوية.

واشارت المصادر الى ان عون بات يمسك بورقتي قوة، الاولى الصلاحيات الدستورية التي تسمح له عدم التوقيع على التشكيلة الحكومية، والورقة الثانية وقوف “حزب الله” الى جانبه وهذا ما سيظهر اليوم من خلال عدم تسمية كتلة الحزب للحريري..

وتلفت المصادر الى ان عون استطاع في الوقت الراهن تخفيف الضغوط السياسية عن رئاسة الجمهورية، لكنه انتقل الى الخطة ب، اي خطة عدم التوقيع على حكومة لا يكون شريكا في تأليفها، اي لا يكون قد رضي عنها.

وتعتبر المصادر ان هذا المشهد يوحي بأن الحكومة لن تتشكل بسرعة بل ان الامر سيأخذ وقتا طويلاً قد تتجاوز مسألة الانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة في بداية تشرين الثاني المقبل.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة