قدّم #ميشال حايك بعضاً من التوقعات خلال إطلالته في حلقة خاصة مع الإعلامي #نيشان ديرهاروتيونيان على قناة “الجديد”.
1. معاهدات السلام التي وقّعت والتي ستوقع بالحبر بين إسرائيل وبعض البلدان العربية سيقابلها عمليات موقعة بالدم من أكثر من موقع.
2. أردوغان يخطط لما بعد آية صوفيا وردات فعل ومفاعيل رجعية على قراره الأول المتعلّق بآية صوفيا.
3. هزيمة لفيروس كورونا بعلاج بسيط حتى لا أقول سخيف. وبعد هذه الهزيمة، ستفتح عشرات الملفات التي تضم عشرات الفضائح ذات الصلة بهذا الفيروس من بلد المنشأ وبداية انتشاره وصولاً إلى اليوم.
4. صفحات تاريخية مليئة بالألغاز سيكون محورها البابا فرنسيس والأمير محمد بن سلمان.
5. من دون سابق إنذار وبلحظة كالبرق، سيلمع اسم بشار الأسد وسيتسبب بصدمة خارج حدود سوريا.
6. عملية ثأرية انتقامية خطيرة تحمل اسم قاسم سليماني بارتدادات عالمية بعيدة المدى.
7. لن يبقى اسم العقدة في #لبنان “حزب الله” وأمينه العام السيد حسن نصرالله، وسيكون الحل أيضاً “حزب الله” ونصرالله في وجهين وأسلوبين.
8. لا يزال صوت نتنياهو يضج في رأسي، وصدى تهديده للبنان لا يفارق سمعي.
9. أدوار بارزة لفنانين في صنع القرار في لبنان الجديد وكما في لبنان وأيضاً في سوريا.
10. التسوية الرئاسية الحكومية ستكون شرارة تولع تسويات أخرى رئاسية حكومية، واللعب بالنار سيفتح شهية اسمين جديدين على رئاستي الحكومة والجمهورية.
11. مجموعة كلمات هي مفاتيح عن توقعات للبنان وارتباطها ببعض.
الكلمة الأولى: سقوط متقطع متنقل المتنوع بفئاته وأسبابه وأشكاله، سقوط ثم سقوط لشخصيات من الصف الأول والثاني والثالث لينجح لبنان.
والثانية: انقلاب من فوق لتحت ومن تحت لفوق، متشقلب متداخل عجيب غريب، كلّ ينقلب على كله.
أمّا الثالثة فهي المنظومة: بداية انحلال منظومة بدم ساخن ولهيب نار.
الرابعة: الرحيل، اختفاء وجوه تعددت الأسباب ولكن الاختفاء سيكون واحداً والعنوان رحيل.
والكلمة الخامسة هي الأعجوبة. فهناك أعجوبة إنقاذية كبيرة ستحصل في لبنان تحمل بشائر إنقاذ لبنان من شلله. لكن حايك عاد ولفت إلى تنبهه لأعجوبتين ستحصلان في لبنان الأولى من صنع البشر والثانية من صنع السماء.
ختام توقعات حايك كانت صادمة، إذ توجّه إلى الزميل نيشان بالقول: “رأيت فكرة خطيرة عليك أن تخرجها من تفكيرك. هناك إشارة معينة أوحت لي بأنك لا تستطيع أن تخرج هذه الفكرة من رأسك. ما أخاف منه كلمة “انتحار”، لا أعلم ما إذا كان بجانبك مسدس وحاولت أن تقدم على فعل ما في حياتك”. وأضاف: “من ردّك عن هذا الفعل المرة الأولى والدتك وإلا لما كنت اليوم في المكان الذي أنت فيه”.
ودعا حايك نيشان إلى “طرد هذه الأفكار من رأسه لأن هناك صفحة بيضاء وحياة جديدة”، وقال: “اترك ما يسمى بفكرة الانتحار وتخلى عن السلاح الذي تملكه”.
حالة الارتباك بدت واضحة على نيشان، لا سيّما بعد سؤال حايك له ما إذا كان بجانبه مسدس منذ أسبوع أو أسبوعين، ففضل نيشان عدم الإجابة، وقال: “يبقى توقّعاً”.